هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
كشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومي، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أكد أنه يلتزم بإخراج القانون الإطار لمكافحة مظاهر العنف المدرسي قبل بداية السنة المقبلة، خصوصا بعد ارتفاع حالات العنف التي شهدتها عدد من المدارس مؤخرا ضد الأساتذة، وأن هذه الحالات ستتابع قانونيا بالصرامة اللازمة.
وأكد العثماني، وفق البلاغ الذي تلاه الخلفي عقب الندوة الصحفية بعد انتهاء الاجتماعي الأسبوعي للمجلس الحكومي صباح اليوم الخميس 9 نونبر الجاري، أن ظاهر العنف المدرسي ستتم معالجتها وفق استراتيجية عميقة.
وأشار العثماني إلى أنه سيتم عقد اجتماع خاص لوضع الاجراءات التي ينبغي أن تضطلع بها كل جهة.
وذكر المصدر إلى أنه اتصل بكاتب الدولة لوزارة التربية الوطنية بخصوص الموضوع، خاطبه بالقول :"هذه الحوادث التي عرفتها عدد من المدارس مرفوضة".
ولا تزال قضية "تعنيف الأطر التربوية" تثير جدلا واسعا داخل وسائل التواصل الاجتماعي وداخل المنظومة التعليمية، حيث خاضت النقابات الكبرى احتجاجات بمختلف المدن والأكاديميات احتجاجا على تنامي ظاهر العنف المدرسي.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire