هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

وكالات
قال خواكين كانديلا، المدير في شركة فايس بوك، إن الشركة تعمل على تقنية للإبلاغ تلقائيا عن المواد غير اللائقة في البث المباشر بالفيديو لتواصل جهودا متنامية لاستغلال الذكاء الصناعي لمراقبة المحتوى.
ودخلت شركة موقع التواصل الاجتماعي طرفا في عدد من القضايا الجدلية بشأن المحتوى هذا العام من مواجهة انتقادات دولية بعد حذفها صورة ترمز إلى حرب فيتنام بسبب العري إلى السماح بنشر أخبار زائفة على الموقع.
واعتمدت فايس بوك عادة في الغالب على المستخدمين في الإبلاغ عن المنشورات غير اللائقة التي يفحصها بعد ذلك موظفون بالشركة لمطابقتها “بالمعايير المجتمعية”.
ويتخذ المسؤولون التنفيذيون الكبار في الشركة القرارات بشأن القضايا الشائكة التي قد تتطلب تغييرات في السياسية. وأبلغ كانديلا الصحافيين أن فايس بوك تستعين بشكل متزايد بالذكاء الصناعي لرصد المحتوى غير اللائق.
وقال: “إنها مجموعة من القواعد التي ترصد العري أو العنف أو أي من الأشياء التي لا تتفق مع سياساتنا”. وتعمل الشركة بالفعل على استخدام النظم الآلية للإبلاغ عن محتوي الفيديو المتطرف.
والآن يجري أيضا اختبار النظام الآلي على خدمة فيسبوك لايف وهي خدمة للبث المباشر للفيديو. وقال كانديلا إن استخدام الذكاء الصناعي للإبلاغ عن محتوي الفيديو المباشر غير اللائق لا يزال في مرحلة الأبحاث.
وقالت الشركة إنها تستخدم أيضا النظام الآلي لمعالجة عشرات الملايين من البلاغات التي تفحصها أسبوعيا وللتعرف على البلاغات المتكررة وتوجيه المحتوى المبلغ عنه إلى المراجعين أصحاب الخبرات المناسبة في الموضوع ذي الصلة.
Source : www.kifache.com
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire