هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
سوسيولوجيا التربية، أو علم
اجتماع التربية. كما يدل على ذلك من الوهلة الأولى، هو استفادة التربية من
السوسيولوجيا بصفة عامة. لكن الواقع هو اعتماد المقاربة السوسيولوجية لفهم موضوع
التربية.
طبيعة سوسيولوجيا التربية
يتجلى دور سوسيولوجيا
التربية, في تقديم مقاربة اجتماعية لدراسة التربية. أما في المعنى
الأنجلو-ساكسوني, فهي دراسة أنظمة التعليم.
مجالات سوسيولوجيا التربية
المدخلات
التلاميذ: دراسة العوامل
النفسية, العقلية و الاجتماعية.
المدرس و الإدارة :دراسة
العوامل المهنية,الاجتماعية و التوجهات السياسية أو النقابية.
المخرجات
دراسة درجة استيعاب المعلومات
المقدمة, كيفية النجاح الدراسي و التهيء للحياة الاجتماعية بصفة نهائية.
الميكانيزمات المدرسية
الأخلاق و المعارف : تعليم و
تلقين المعارف و القيم و تأثيرها في تشكيل الهوية المدرسية للتلاميذ.
نمط البيداغوجيا : طرق
التلقين و وسائله, توزيع الحصص لدراسية, طبيعة العلاقات داخل الفصل الدراسي.
التقويم: دراسة كل ما من شأنه
فرز و اصطفاء الأفراد.
أهميتها
ساهمت سوسيولوجيا التربية في
دراسة موضوع التربية عن طريق المقاربة الاجتماعية.
· التدخل السياسي و الاجتماعي
في المجال التربوي.
· التربية غير حيادية, فهي
ليست مجرد تلقين المعارف و المهارات, و لكن تهيئة الفرد اجتماعيا و سياسيا.
· الفشل الدراسي, عدم تكافؤ
الفرص, هو مسؤلية المجتمع و مؤسساته.
نقد سوسيولوجيا التربية
للتربية, جعلها تهتم بعدة مفاهيم.
· التربية مشروع مجتمعي.
· دراسة المؤسسات المدرسية
لمعرفة مدى تأثيرها على التربية.
· دمقرطة التعليم, مرتبط
بأهمية التغيير الإجتماعي.
· التربية اسنثمار تنموي يخدم
الفرد و المجتمع.
…………………………………………………………
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire