Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

البيداغوجيا الفارقية





   تعريف البيداغوجيا الفارقية -I

تعتبر البيداغوجيا الفارقية نهجا بيداغوجيا يبحث عن تطبيق مجموعة متنوعة من الوسائل و إجراءات التعليم و التعلم بغرض إتاحة الفرصة لمتعلمين غير متجانسين (من حيث السن و الاستعدادات و المعارف...),لكنهم يتواجدون جميعا في فصل دراسي واحد ,و ذلك لبلوغ أهداف مشتركة اعتمادا على مسالك و تقنيات مختلفة..



استنتاج:

البيداغوجيا الفارقية                                                                                                                      
  ليست نظريّة جديدة في التربية أو طريقة خاصة في التدريس بل هي:
- روح عمل تتمثّل في الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلمين من ناحية والكفايات المستهدفة في البرنامج من ناحية أخرى.
- بيداغوجيا التمشيات بامتياز.
- بيداغوجيا إفرادية، لأنها تعتبر لكلّ تلميذ تصوراته الخاصة حول وضعيات التعلّم.
- بيداغوجيا متنوّعة تقترح بوّابة من التمشّيات والمناهج، وتجدّد ظروف التكويـن و شروطه لتفتح أكثر من نافذة إلى أكثر من تلميذ


نماذج من الفوارق الفردية -II

تقوم البيداغوجيا الفارقية على التباينات بين المتعلمين و المتعلمات من حيث

    *الفوارق الدهنية
   *الفوارق السوسيو ثقافية
   *الفوارق السيكولوجية   

الفوارق الذهنية -III
أي المتصلة بدرجة اكتساب المعارف المفروضة من قبل    
المؤسسة وفي ثراءسيروراتهم الذهنية التي تتناسق ضمنها تمثلات مراحل النمو الإجرائية,صور ذهنية,طريقة التفكير و استراتيجيات التعلم.

1)  الفوارق السوسيوثقافية 

و ترتبط بالسياق الثقافي و الاقتصادي العام الذي يتحرك داخله المتعلمون,و هو يشمل
        :على الخصوص
          القيم الضابطة للسلوك، -
               المعتقدات السائدة، - 
          -  التاريخ الثقافي للأسرة، 
       الرموز اللغوية المستعملة،       -
أنماط التنشئة الاجتماعية المتعبة، -
     الغنى الثقافي العام و مميزاته، -
...
                                                 
    2)  الفوارق السيكولوجية:

وترتبط بالمعيش على مستوى الشخصية (المعيش الخاص بكل متعلم),وهي تشمل بصفة خاصة :الدافعية – الإرادة –الانتباه - الإبداعية – الفضول – الطاقة – التوازن – الإيقاعات...

أهداف البيداغوجيا الفارقية -IV

*التقليص بين فوارق التعلمات المرتبطة بالانتماءات الاجتماعية.                                                                                                                     
 . *الحد من الفشل الدراسي                                                                                   
*تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات و المتعلمين.
*تمكين كل متعلم من بلوغ أقصى ما يمكن أن يصل اليه من التطور المعرفي
 و اكتساب الكفايات.                
*اعتبار شخصية المتعلم في جميع أبعادها المعرفية والوجدانية و الاجتماعية.                               
*تنمية قدرة المتعلم على التكيف مع مختلف الوضعيات التي
يفرضها محيطه المدرسي و الاجتماعي.                 
                        . *تحسين العلاقة بين المدرس و المتعلم
                         . *تلبية الرغبة في التعلم لدى المتعلمين
     . *تنمية قدرة المتعلم على الاستقلالية والتعلم الذاتي   

كيفية أجرأة البيداغوجية الفارقية -V

-التدخل قبل الزمن الجماعي
; يعمل المدرس على تشخيص الفروق الفردية بناءا على تقويم تشخيصي للتعلمات السابقة.
           -تنظيم مجموعات القسم بطريقة مرنة, فنميز بموجبها بين التلاميذ الذين تنقصهم خبرة عن التلاميذ المشهود لهم بخبرة،  فيترك المدرس هذه الفئة تعمل بشكل فردي بعد توجيهم، بينما تحظى الفئة الثانية بالرعاية الخاصة لحاجتها إلى الدعم.
- بتوفير أساليب ديداكتيكية إضافية ووضعيات جماعية  متكاملة                               
- بجعل المتعلمين يراقبون التعلمات التي يحصلون عليها             
- باعتماد خيارات متعددة،وتبادل الخبرات بين المجموعات                 للبحث عن الحلول الممكنة                                                  
    
- باقتراح أنشطة موازية للتخلص نسبيا من صرامة ورتابة      البرامج الرسمية                                                       
 - باعتماد الإقناع الحواري الجماعي                                     



   - بتمتيع كل مجموعة بهامش واسع من الحرية والتسيير الذاتي  
- باحترام إيقاعات التعلم داخل كل مجموعة على حدة               
 
التعلم - بتشجيع ظهور الاختلاف في مسارات
     بتنويع أساليب التدريس.
تنظيم مقطع في البيداغوجيا الفارقية -VI
الأهداف التي نريد لكلّ متعلّم بلوغها عبر المقطع. –تحديد1
2-توضيح حدود المقطع:
  -   تحديد المدّة اللازمة لإنجازه
ضبط معايير النجاح في إنجازه (نسب مائوية...) -
- توضيح موقعه من التدرّج البيداغوجي العامّ ووظيفته فيه (دعم-علاج-استئناف تعلّمات جديدة)، وذلك بالنظر إلى تقييم المقاطع السابقة.
3- تنظيم محتوى المقطع:
 -الاستراتيجيات
 (عمل فردي-عمل في مجموعات-تقويم تكويني ذاتي أو بيني- بيداغوجيا المشروع...)  - الادوات
 -المرتكزات والوسائل (وثائق مكتوبة-سمعية-بصرية-إعلامية...)
-المهامّ المزمع إنجازها (مجلة حائطية- سكاتش...)  
 4-إنجاز الموازنة التقييمية للمقطع:

خاتمة

إن المدرسة المغربية ما زالت تعاني مشاكل البنيات و الوسائل اللازمة التي تقتضيها هذه البيداغوجيا, كالاكتضاض, و غياب الوسائل السمعية البصرية
        غياب التكوين المستمر الذي يرجع الجانب العملي على الجانب النظري, لإغناء الوضعيات التعليمية التعلمية بأساليب التفريق
وجود قيود مؤسساتية تحول دون تنظيم فضاء الفصل بشكل متناغم مع البيداغوجيا الفارقية





  

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.