Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

قمة البحرين…والتطلعات الاقتصادية!











قمة البحرين…والتطلعات الاقتصادية!













بقلم: أحمد باتميرة سلطنة عمان


لا يختلف اثنان على الاجنده المطروحة على قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المنامة التي تبدأ اليوم الثلاثاء في رحاب ورعاية الملك حمد بن عيسى ال خليفة سواء السياسية او الاقتصادية او الامنية بالاضافة الى الاوضاع والتحديات التي تواجهها المنطقة بشكل عام. ولكن ابناء دول المجلس يرغبون ويتطلعون الى رؤية اقتصادية ناجحة يكون لها تاثير ملموس عليهم ، تعكس ما وصل اليه هذا الكيان الخليجي القوي من رقي في معظم المجالات. وتعمق اواصر الروابط وتحقق الهدف المنشود والغايات النبيلة والوفاء بالتعهدات التي اتفق عليها في القمم الماضية..!!
فنحن في حاجة لانجازات مضاعفة في الجانب الاقتصادي والاستثماري بيننا والاجتماعي تكون ملائمة وملموسه للشارع الخليجي، فهذا الكيان المتجانس الملتحم الذي لا يختلف اثنان على ماحققه خلال الفترة الماضية واستمراره رغم الصعوبات التي واجهها ، يحتاج لتفعيل القرارات السابقة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والامنية اسوه بالمجالس المماثلة التي تعقد في اماكن اخرى من العالم والتي تدرس في المقام الاول كيفية تنمية المجالات الاقتصادية والاجتماعية والامنية وتعميق المواطنة بشكل يعزز هذه العلاقة الاخوية في مختلف المجالات، فكفانا قرارات وتوصيات لا تعزز المسيرة بالشكل الذي نصبو اليه جميعا قبل الانتقال لأي مرحلة اخرى او القفز على الحقائق والارقام.
ومع ان (قمة المنامة) ستتطرق لقضايا واوضاع المنطقة بشكل عام ، وهي تستوجب ذلك، ولكن ايضا تستوجب قرارات تمس المواطن الخليجي الذي هو اساس هذا الكيان وينتظر القمة الخليجية كل عام بشوق ولهفه لسماع اخبار تسره وتشرح صدره، تخدم ابناء الخليج الواحد ، اما القرارات الاخرى وهي من اساسيات العمل السياسي ، وهذا لايختلف عليه احد.
نحن في حاجة للتكامل الاقتصادي قبل أي شيء آخر، وهذه حقيقة ثابتة وراسخة، وحتى لو تباينت مواقف الدول الست سياسيا حيال قضية او أخرى، تبقى الاخوة قوية وباقية ووشائج القربى صلبة. والشراكة ستبقى قوية واستراتيجية وللابد بفضل حكمة وقدرة قادة دول المجلس على حل خلافاتهم والحفاظ على العلاقات الأخوية في اطار البيت الواحد دون ضرر او ضرار للآخر.
ومن هذا المنطلق، فان قمة (المنامة) تتطلب مزيدا من التعاون والتعاضد والتكامل الاخوي وصولا إلى الغايات المرجوة لهذه الدول وشعوبها التي تتطلع وتنتظر من هذا المجلس الكثير على صعيد تحقيق الرفاهية والأمان في كل مجالات الحياة والاهداف المرجوة من انشائه. فالمجلس مطالب اليوم بالتصدي للازمة المالية والنفطية والاقتصادية ايضا المترتبة على انخفاض اسعار النفط من خلال تشكيل فرق عمل لمواجهة هذه المشكلات والصعوبات المتتالية التي تؤثر على مسيرة المجلس وعلى قدراته في المستقبل.
من هنا فإننا ندعو هذا المجلس للانتقال من حالة الركود والبطء الراهنة الى حالة التكامل والتعاون الاقتصادي والتجاري الفاعل حتى لا يؤثر التاخير في هذا الاتجاه بالتحديد على مسيرته سلبا.
ان مشاريع التكامل الاقتصادي لا تزال متواضعة وهناك فرص كبيرة لتنميتها، وكثير من دول العالم حققت صداقاتها وتكاملها من خلال الاقتصاد، وهذا ما نطمح اليه في دول مجلس التعاون الخليجي. فنجاح المجلس ككتلة قوية مرهون بتجاوز التشاور والتنسيق الى التعاون والتكامل الاقتصادي، وتفعيل وترتيب البيت الخليجي ليكون اكثر متانة واقوى كتلة اقتصادية. ومع استمرارا الأزمة النفطية والمالية العالمية التي لا تزال تلقي بظلالها على اقتصاديات دول المجلس، فإن الأمر يتطلب من الجميع العمل والجهد المضاعف للحد من آثارها على الدول الست.
نحن امه يجمعنا الخليج الواحد والدين واللغة ووشائج القربى، واواصر اجتماعية قوية جدا ، لذا اعتقد انه من الضروري في هذه المرحلة الاسراع في تنفيذ الربط المائي والكهربائي والغاز وشبكة المواصلات المتكاملة، والعمل على الغاء الحواجز والمعوقات التي تتعترض وتعيق التنقل والعلاج والدراسة والتوظيف والعبور وتحديد اسعار التذاكر فيما بيننا كبلد واحد(رحلات داخلية) وتفعيل المواضيع ذات العلاقة المباشرة حتى يلمس اثره المواطن الخليجي في هذه المرحلة الهامة في ظل التطورات والتحديات التي نواجهها اقليميا ودوليا.
ورغم ما تمر به المنطقة والعالم من تغيرات سياسية وحروب عسكرية في بعض دول المنطقة مثل اليمن وسوريا وعدم استقرار الاوضاع في العراق وليبيا ، فان الحلول السلمية وتغليب لغة الحوار بين الاطراف المتنازعة هو الحل الامثل لنا جميعا كأمة عربية واسلامية ، وعلينا معرفة ما يخطط له الاخرون لنا لاستنزاف ثرواتنا وقتل بعضنا البعض وزرع الفتنة وغيرها.
ان المحافظة على هذا الكيان الخليجي، واقتصاديات بلدانه التي تضررت نتيجة هبوط اسعار النفط وغيرها من الامور تفرض نفسها. والبيت الخليجي يحتاج الى ترتيب داخلي قوى ينسجم مع الظروف الاقتصادية والسياسية لكل بلد خليجي على حده. نأمل للقمة النجاح ولدولنا الامن والاستقرار ولشعوبنا الخير والامان.






شارك في

',
enableHover: false,
enableTracking: true,
render: function(api, options){
$(api.element).on('click', '.twitter', function() {
api.openPopup('twitter');
});
$(api.element).on('click', '.facebook', function() {
api.openPopup('facebook');
});
$(api.element).on('click', '.googleplus', function() {
api.openPopup('googlePlus');
});
}
});

Source : www.madajara.com

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.