Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

تقنية LiFi قادمة إلى دبي وهي أسرع ب 100 مرّة من WiFi

بدأ مستقبل نقل البيانات في العالم بالتغيير من التقنية السائدة الآن في العالم WiFi، إلى تقنية جديدة تعرف ب LiFi تنطلق من دبي، لتغير السرعة التي إعتاد عليها الكثير من الأشخاص الى سرعة مضاعفة جديدة.

Li-Fi-Tech

تأخذ تقنية LiFi الخطوات الأولى لها في مدينة دبي لتدعم إضاءة بعض الطرق بشكل سريع، حيث تقدم التقنية الحديثة سرعة أعلى في نقل البيانات تصل الى 100 أكثر من السرعة التقليدية التي عرفت في تقنية WiFi المستخدمة في الوقت الحالي.

لكن ما هي أوجه الإختلاف بين تقنية WiFi وتقنية LiFi؟

تعرف تقنية WiFi المستخدمة في الوقت الراهن بقدرتها على نقل البيانات باستخدام موجات وإشارات الراديو، وتختلف هذه التقنية عن LiFi التي تقدم سرعة أعلى بنسبة كبيرة لإستخدامها التقنية الضوئية لتدعم نقل البيانات بشكل سريع في شبكات الأنترنت، وشبكات الاتصالات أيضاً.

وقد صرح أحد المسؤولين الحكوميين في دبي، أن تقنية LiFi تبدأ رسمياً في اتخاذ الخطوات الأولى لها في شوارع دبي على أن يتم تطبيقها في جميع أرجاء دبي مع نهاية عام 2016 الحالي، لتكون أول مدينة في العالم تستخدم مستقبل نقل البيانات.

فكرة عمل تقنية LiFi

تقوم تقنية LiFi على استخدام الترددات التي تنبعث من مصابيح LED ليتم ترجمة هذه الترددات عبر رقاقة حوسبة تثبت في الإضاءة، وتتميز تقنية LiFi بأنها لا تترك التأثير ذاته الذي يتخلف في تقنية WiFi المستخدمة في الوقت الراهن، حيث تعد تقنية LiFi الجديدة أكثر أماناً في الاستخدام بشكل خاص في المناطق المغلقة.

ويتوقع المحللين أن تحقق تقنية LiFi الإنتشار في نطاق أكبر حول العالم بشكل تدريجي على مدار العشرين عاماً القادمة، لتقدم شكل جديد وتجربة أكثر سرعة في تحميل الأفلام والألعاب تتفوق على التقنية الحالية بسرعة الضوء.

المصدر

Source : www.unlimit-tech.com/blog

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.