هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
الجمعة 15 أبريل 2016 - 00:06
تم نقل شخص مصاب بمرض القلب بواسطة مروحية الطوارئ التابعة لوزارة الصحة من مدينة مراكش إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، وذلك من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وقال الدكتور هشام الشراط طبيب بمستعجلات المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، في تصريح صحفي، إن عملية نقل المريض من مدينة مراكش الى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس مرت في ظروف صحية جيدة ولم تسجل أي مضاعفات أثناء هذه الرحلة.
وأبرز الطبيب أن المريض (46 سنة) الذي تم إدخاله الى قسم جراحة القلب والشرايين، التابع لمستشفى الأم والطفل بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، يعاني من مضاعفات خطيرة على مستوى القلب.
وأوضح الدكتور الشراط أن المريض يعاني من مضاعفات على مستوى القلب ويحتاج لعملية مستعجلة لزرع آلة تساعد القلب على أداء وظيفته بشكل عادي، في انتظار أن تجرى له عملية زراعة القلب.
وأضاف الطبيب أن هذه الآلة التي ستساهم في استقرار الحالة الصحية للمريض غير متوفرة حاليا بمستشفى محمد السادس بمراكش، وتم التنسيق مع المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس من أجل أن تتم هذه العملية بمستشفى فاس.
وأشار الى أن عملية نقل المريض من مراكش الى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس تمت على وجه السرعة واستغرقت حوالي ساعتين، حتى لا تتدهور صحة المريض.
Source : -- Hespress --
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire