هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
ألهبت صورة لـِ"مِّي فتيحة" الشهيرة بـ"مولات البغرير" تلك المرأة التي تُوفيت، مؤخرا، بمدينة القنيطرة، مُتأثرة بحروق، بعد إضرام النار في جسمها، (ألهبت) صفحات الفايسبوك، بعد أن ظهرت عليها وهي تلبي نداء الوطن عبر مشاركتها في المسيرة المليونية الأخيرة، من أجل الصحراء في الرباط.
وكانت "مِّي فتيحة" قد أضرمت النار في جسمها، بعد أن شعرت بالحكرة نتيجة سلبها بضاعتها وتعنيفها من طرف قائد وأعوانه بحسب شهادات مواطنين، لم يتسن التأكد من صحتها لدى المتهمين.
ولحد الساعة، ورغم خطورة الإتهامات الموجهة للسلطات، لا يُعرف ما إذا كانت السلطات قد فتحت تحقيقا إداريا داخليا أو قضائيا للوقوف على ملابسات هذه الفاجعة، التي أدمت قلوب الكثير من المغاربة، خاصة بعد أن ظهرت الضحية وهي تتمرغ في التراب ألما، بعد أن اضرمت النار في جسمها، في وقت ظل فيه اعوان سلطة يتفرجون على الضحية بحسب شهادات محلية.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire