Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

مائة مليون دولار للبحث عن كائنات حية خارج الأرض







رحلة إلى المجموعة الشمسية "ألفا سينتاوري" الأقرب لمجموعتنا تعد فكرة من "الخيال العلمي". لكن عبقري الفيزياء الحديثة ستيفن هوكينغ وملياردير روسي ومؤسس فيسبوك لهم رأي آخر . فتعرف عليه.


بدأت قبل 55 عاما أول رحلة إلى الفضاء الخارجي بقيادة رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين. فيما تمكن الإنسان من الهبوط على سطح القمر في سنة 1969. ولم يستطع الإنسان ورغم التقدم العلمي الكبير في الذهاب أبعد من القمر للتعرف على الكواكب والمجموعات الشمسية الأخرى.


كما أن المسبارين "فوياجر 1" و"فوياجر 2" لم يتمكنا سوى من الوصول إلى أطراف مجموعتنا الشمسية بعد أن دامت الرحلة عشرات السنين. وبما هذا ما جعل الملياردير الروسي يوري ميلنر أن يقدم مشروعا علميا رائدا لتمويل مركبة فضاء تتوجه إلى المجموعة الشمسية "ألفا سينتاوري"، وهي الأقرب لمجموعتنا الشمسية وتبعد نحو 4.3 سنوات ضوئية. وأطلق على المشروع تسمية "بريك ثرو".


ويحتاج مسبار يعمل بالتكنولوجيا الحالية إلى نحو 30 ألف سنة للوصول إلى هذه المجموعة الشمسية، نقلا عن موقع "شبيغل" أونلاين الألماني. أما مركبة الملياردير الروسي ميلنر فيمكنها قضاء نفس الرحلة في 20 عاما فقط.


قدم ميلنر 100 مليون دولار لتمويل المشروع الجديد، والذي سيعمل فيه العالم بيت ووردون الذي كان يخدم في وكالة ناسا سابقا، بالإضافة إلى عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ وبالتعاون مع مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ فضلا عن فريق دولي من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء.


المشروع الجديد يقتضي بإرسال مركبة فضائية لا يتجاوز وزنها بعضة غرامات وتحمل شراعا كبيرا يستقبل أشعة الليزر القادمة من الأرض التي تسير المسبار. ويمكن للمسبار الجديد السير بسرعة تصل إلى 60 ألف كيلومتر في الثانية. وتقنية المركبة الجديدة لم تطبق سابقا وكانت عبارة عن نظريات فقط، ولا يعرف فيما إذا بإمكان هذه المركبة الوصول إلى ربع أو خمس سرعة الضوء خلال 10 دقائق فقط، كما تقول النظريات.


ويمكن للمركبة وبسرعة 60 ألف كيلومتر في الثانية الوصول إلى كوكب المريخ خلال 30 دقيقة فقط، كما أوضح موقع "شبيغل"، بينما تستغرق الرحلة بالمسبار الذي يعمل بالتكنولوجيا الحالية 6 أشهر للوصول إلى الكوكب الأحمر.


فيليب لوبين من جامعة كاليفورنيا قال "يجب علينا أن نفكر بتغير إستراتيجيتنا بصورة كبيرة أو ترك أحلامنا في الوصول إلى النجوم البعيدة". وعرض لوبين تقديم محركات بديلة لحل معضلة الوصول إلى المجرات والنجوم البعيدة، إذ أن المحركات الحالية للمركبات الفضائية تعمل على مبدأ الدفع العكسي عن طريق حرق الوقود ومن ثم يقوم الغاز الصادر من عملية الاحتراق بقذف المركبات وتحركيها.


أما ستيفن هوكينغ فأكد من جانبه للصحفيين عند الإعلان عن المشروع بأن "الأرض مكان رائع، لكنه لا يمكن ضمان بقاء ذلك إلى الأبد". وأضاف عالم الفيزياء الشهير:" يجيب علينا عاجلا أم آجلا أن نراقب النجوم وندرسها". والمشروع الجديد حسب وصفه خطوة في الاتجاه الصحيح.


* ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية


Source : Hespress

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.