هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
عمر محموسة ل”ماذا جرى”
تلك هي الحقيقة المرة التي كشف عنها خبير فرنسي وهو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس “شارل برو”، حين أكد أن الجزائر دمرت المغرب العربي بعدما وجه نظام هذا البلد ضربة قوية للوحدة المغاربية، مشيرا إلى أن الجزائر وحدها من تتحمل المسؤولية التاريخية لتشتت هذا الكيان.
وأوضح المتحدث أن ما تصبوا إليه الجزائر من وراء طريقة تعاملها مع توحد المغرب العربي يهدف إلى تحقيق عكس ذلك، بخلق انفصال بين البلدان العربية خاصة بعدما كانت وما تزال الجزائر طرفا رئيسيا يدعو إلى انفصال المغرب عن صحرائه.
وفي خضم حديثه في ذات الموضوع أشار المتحدث إلى أن البوليساريو ليست سوى دمية في يد الجزائر، تحركها هذه الدولة كيفما شاءت، في إطار إقامتها علاقات مشبوهة مع إرهابيين وتجار مخدرات.
Source : madajara.com
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire