هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
أثارت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة
التربية الوطنية والتكوين المهني، جدلا كبيرا بخصوص منح مؤسسات التعليم
العمومي إلى المستثمرين الخواص في قطاع التعليم، خاصة أن العديد من
القياديين بحزب العدالة والتنمية يملكون مدارس حرة، وأن رئيس رابطة
المستثمرين في التعليم الخاص، ويتعلق الأمر بعبد الهادي الزويتن، قيادي
بحزب العدالة والتنمية، كما أن رئيس الحكومة بنفسه يملك العديد من المدارس
الخاص بكل من الرباط وسلا، كما تملك حركة التوحيد والإصلاح مدارس للتعليم
الخصوصي، مما جعل عملية تفويت بنايات المؤسسات التعليمية العمومية إلى
الخواص تثير الكثير من الأسئلة حول خلفياتها الحقيقية، حسب يومية
"الأخبار".
وحسب ذات المصدر فأن الوثيقة المذكورة،
تقدم مبررات لهذه العملية، ومنها أن التعليم المدرسي الخصوصي، عرف خلال
السنوات الأخيرة، تطورا هاما ومتسارعا.

Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire