Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

جوجل تطلق إضافة جديدة لحفظ الروابط سحابيًا

أطلقت شركة جوجل إضافةً جديدةً لمتصفّح كروم تتيح للمُستخدم حفظ روابط الويب بضغطة زر واحدة، والعودة لمشاهدة هذه الروابط في أي وقت عبر واجهة سهلة التصفح.


وتحمل الإضافة الجديدة إسم “إحفظ إلى جوجل” Save to Google، حيث تظهر أيقونتها الخاصة ضمن كروم مباشرةً بعد تثبيتها، ويمكن للمُستخدم حفظ أية صفحة عبر الضغط على الأيقونة التي تؤدي إلى فتح قائمة صغيرة تتيح له بشكلٍ اختياري إضافة الوسوم التي يمكن أن تساعده لاحقًا في العثور على الصفحة المحفوظة، كما تتيح نفس القائمة إمكانية اختيار الصورة التي يرغب المُستخدم باستخدامها للتعبير عن محتوى الصفحة.


ويُمكن للمُستخدم مشاهدة جميع الروابط التي قام بحفظها عبر التوجه في أي وقتٍ إلى العنوان google.com/save، ويتم عرض الصفحات المحفوظة من خلال الصورة الرئيسية للصفحة مع الرابط الخاص بها، وفي حال اعتمد المستخدم على الوسوم لتصنيف روابطه المحفوظة، سيتم إنشاء مساحة خاصة لكل وسم يتضمن تحته كافة الروابط المحفوظة ضمن نفس الوسم.


ولا تتيح الخدمة حاليًا الكثير من الميزات الأخرى، إذ لا توفر الصفحة الخاصة بها إضافةً للإمكانيات المذكورة أعلاه إلّا إمكانيتي البحث ضمن الروابط وحذفها، كما أن قراءة المحتوى تتم بالذهاب إلى موقعه الأصلي وليس داخل الخدمة نفسها مما يجعلها بعيدة حاليًا عن منافسة ما يُعرف بخدمات “القراءة لاحقًا” على غرار بوكيت Pocket، إلا أن خدمة جوجل الجديدة تتميز بإمكانية البحث داخل محتوى الصفحة نفسه وليس خلال العنوان أو الوسوم الخاصة به فقط.


Source : aitnews

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.