Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

الخارجية الأمريكية ترسم صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالمغرب

Source : http://www.badil.info/
في تقريرها الجديد حول حقوق الإنسان بالعالم، لم تكن الخارجية الأمريكية رحيمة بالمغرب، ورسمت صورة سوداء عن الوضع الحقوقي في البلاد.

وأوردت يومية "أخبار اليوم" في عدد يوم الجمعة(15أبريل)، فإن الوثيقة الأمريكية قالت إن "أكبر المشاكل" التي تعترض حقوق الإنسان في المغرب هي "عدم قدرة الناس على تغيير الفصول الدستورية المتعلقة بطبيعة النظام الحاكم، والفساد المستشري، والتجاهل الواسع لقوات الأمن لحكم القانون".

وأضاف التقرير الأمريكي، بحسب اليومية، أن "مصادر عدة تفيد بوجود مشاكل أخرى، مثل ارتكاب رجال الشرطة انتهاكات لحقوق الإنسان في عدة حالات، منها تعذيب أشخاص في مخافر الشرطة".

واضافت اليومية، أنه في المقابل، سجل التقرير أنه "لا وجود لأي أدلة على تدبير السلطات أو عناصر الشرطة أي عملية اختطاف أو قتل غير قانوني"، كما انتقدت الخارجية الأمريكية وضعية السجون المغربية وظروف الاعتقال التي "لا تتطابق مع المعايير الدولية بشكل عام".

وأشارت اليومية، إلى أن التقرير يقول إن المحاكم "ليست مستقلة بالمغرب"، وإن "مسؤولين حكوميين ومنظمات ومحامين يقرون بوجود تفش للفساد، وتأثير خارجي يضعف استقلالية القضاء في البلاد"، كما أن "نتائج المحاكمات التي تكون فيها الدولة طرفا، مثل المساس بالملكية أو الدين أو الأمن الوطني أو الصحراء، تبدو معروفة مسبقا، ناهيك عن أن السلطات لا تحترم، في بعض الأحيان، قرارات المحاكم".

وكشفت اليومية، أن جهة رسمية مغربية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، ردت بقوة على التقرير الأمريكي، وقالت، في تصريح لـ"أخبار اليوم"، إنه "مليء بالأكاذيب ولا يستحق الرد"، معتبرة أنه "أخذ حوادث معزولة وقام بتضخيمها بعدما عزلها عن سياقها، كما تجاهل، بشكل تام، القوانين التي صادقت عليها الحكومة والتشريعات المطبقة سنة 2015 في ما يخص ضمان الحريات".

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.