Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

بلاغ وزاري صحفي بتاريخ الاثنين 04 ابريل 2016 - الجائزة الوطنية للاستحقاق المهني

الجائزة الوطنية للاستحقاق المهني
وزارة التربية الوطنية تعلن عن الترشيح للجائزة الوطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين

تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أنها ستنظم بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، الجائزة الوطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين العاملة في قطاع التربية الوطنية برسم الموسم الدراسي الحالي.


ويأتي تنظيم هذه الجائزة الوطنية، تفعيلا للرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية، و تجسيدا للمشروع التربوي الجديد الذي يروم تحفيز وتثمين عمل الفاعلات والفاعلين التربويين، من خلال إعادة الاعتبار لأدوارهم وتشجيعهم على الاجتهاد والتجديد والابتكار، وتقدير الانخراط الواعي لمجموع الأطر الإدارية والتربوية في إنجاح أوراش الإصلاح الأساسية، وتثمين الجهود المتواصلة لهم وإعلاء رسالتهم التربوية النبيلة.

ويتوخى من تنظيمها أيضا، تشجيع الكفاءات المهنية العالية من أطر التربية الوطنية التي يزخر بها القطاع التعليمي، بما يضمن تكريس روح التنافس الخلاق والمبدع بين الأطر العاملة في مختلف أسلاك منظومة التربية والتكوين، وتوطيد نهج التفوق والتميز في الأداء الإداري والمردودية التربوية داخل المؤسسات التعليمية.

وسيفتح الترشيح للجائزة في وجه الأساتذة المزاولين لمهام التدريس بمختلف أسلاك التعليم، والأطر المزاولة لمهام الإدارة التربوية بمختلف المؤسسات التعليمية، الذين لم يسبق لهم الفوز بنفس الجائزة إلا بعد مضي أربع دورات تحتسب ابتداء من تاريخ حصولهم عليها، والمتوفرين على أقدمية لا تقل عن 10 سنوات من العمل النظامي في قطاع التربية الوطنية.

وكانت الوزارة قد أصدرت في هذا الشأن، مذكرة حددت فيها آليات الترشيح بالنسبة لهيئة التدريس وهيئة الإدارة الترابية على صعيد المؤسسة التعليمية والمديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية، وعلى الصعيد الوطني، كما حددت معايير الانتقاء التي سيتم الاعتماد فيها على الكفاءة العلمية والمهنية والإدارية ومردودية المؤسسة والمظهر اللائق والمواظبة في العمل والتفاني في أداء الواجب، وكذا القدرة على التواصل وخلق مناخ ملائم للعمل ،يحفز على التنسيق والتعاون والتآزر ، والقدرة على اتخاذ المبادرة الهادفة إلى التجديد وتحقيق المردودية، فضلا عن السمعة الطيبة للمرشح في الوسط المهني والاجتماعي.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.