هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...
مريم بوتوراوت
على الرغم من إعلان الحكومة عن تمسكها بموقفها من المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف في مجال التعليم، والتخفيض من قيمة منح الأساتذة المتدربين، ما يزال هؤلاء مصرين على التصعيد.
وحسب ما أفادت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، فإنهم يعتزمون النزول إلى الشارع في مسيرة وطنية جديدة في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، وذلك “في إطار برنامج نضالي تصعيدي”، يتضمن بالإضافة إلى المسيرة وقفات جهوية أمام مقرات النيابات والأكاديميات في عدة مدن مغربية، هذا إلى جانب تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان على مستوى العمالات والولايات، لـ”لفت الانتباه إلى الانتكاهات التي يتم ارتكابها في حق الأساتذة”.
إلى ذلك، شدد عبد الله الدرازي، عضو التنسيقية الوطنية للطلبة الأساتذة، على أن التنسيقية “ستنقل المعركة إلى الشارع، من خلال التواصل مع كافة فئات الشعب المغربي”، عن طريق عقد لقاءات تواصلية مع الشغيلة التعليمية وكافة الأساتذة المكونين والممارسين وطلبة المدارس العليا للأساتذة وطلبة الجامعة، هذا إلى جانب تنظيم مسيرات نحو الأحياء الشعبية والأسواق وتوزيع المنشورات، في سبيل “توعية كافة فئات المجتمع بعدالة قضيتنا”، يقول الدرازي، قبل أن يوضح أن أساتذة الغد سيطرقون كذلك أبواب جمعيات الأولياء والتلاميذ لـ”توضيح أن احتجاجاتنا لا تقتصر على المرسومين فقط وليست مصلحية، بل تستهدف النهوض بأوضاع التعليم”.
يذكر أن إصدار الحكومة لمرسومين حول فصل التكوين عن التوظيف، والخفض من قيمة المنحة المقدمة لطلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتعليم، أثارا جدلا في أوساط الأساتذة المتدربين، الذين خرجوا إلى الشارع، وقاطعو الدروس للتعبير عن احتجاجهم، في وقت أعلنت الحكومة غير ما مرة عن تشبثها بهذين النصين، دون استبعاد عدة مصادر لفرضية إعلان السنة البيضاء في بعض المراكز.

Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire