Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، نطالب فيها بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية

















رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، نطالب فيها بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية
إلى السيد
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني


الموضوع: تظلم
سلام تام بوجود مولانا الإمام، وبعد
نحن الموقعون رفقته، الأساتذة والأطر حاملو شهادة الميتريز من كلية علوم التربية في التخصصين التربية الخاصة بالمعاقين والتربية ما قبل المدرسية، مهمتنا التنسيق في مجال الإدماج المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة والتنسيق في مراكز التعليم الأولي، حسب مذكرة وزارية، منذ تعييننا المباشر سبتمبر 1999م؛ وعددنا الآن لا يتجاوز الستة وثلاثين عنصرا، نتشرف- السيد الوزير- أن نطالبكم بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية وتمكيننا من أداء مهامنا في التنسيق والتأطير في مجال هذين التخصصين: تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والتربية ما قبل المدرسية. ونحيط سيادتكم علما أن شهادة الميتريز من كلية علوم التربية في التخصصين تتطابق- دون غيرها- مع قرارين وزاريين للمعادلة؛ الأول: قرار وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 2317.98 الصادر في 6 رمضان 1419 (25 ديسمبر 1998 ) بالجريدة الرسمية عدد 4661 بتاريخ 14 شوال 1419 ( فاتح فبراير 1999 ) بتحديد إحدى الشهادتين المسلمتين من كلية علوم التربية قصد ولوج أساتذة السلك الثاني من الدرجة الثانية، ابتداء من 16 سبتمبر 1997م:
– شهادة الميتريز في علوم التربية: تخصص التربية الخاصة بالمعاقين،
– شهادة الميتريز في علوم التربية تخصص: التربية ما قبل المدرسية.
والثاني: قرار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة رقم 2273.14 الصادر في 27 شعبان 1435 ( 26 يونيو 2014 ) بالجريدة الرسمية عدد 6268 بتحديد شهادة الميتريز في علوم التربية لولوج درجة متصرف من الدرجة الثالثة ابتداء من تاريخ التعيين.
ونحيط سيادتكم علما أننا ساهمنا بامتياز في إرساء التجربة الوطنية في هذا المجال في جل نيابات المملكة؛ وإن تكريس وضعيتنا الحالية وعدم تسويتها ماديا وإداريا والتضييق على مهامنا لا ينسجم مع الأوراش الإصلاحية التي تطلقها الوزارة فيما يخص النهوض بقطاع التعليم الأولي وتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ولا يتساوق مع مواد في دستور 2011 الجديد خاصة المادة 43 منه.
بناء على ما سبق فإننا الأساتذة حاملو شهادة الميتريز – المسلمة من كلية علوم التربية- نطالب بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية، وذلك بتفعيل أحد القرارين المذكورين آنفا بالأثر الرجعي وتمكيننا من مهامنا المنوطة بالتخصص.
وتقبلوا معالي الوزير فائق الاحترام والتقدير. والسلام.


رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، نطالب فيها بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية














Source : Educpress

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2016 الخاصة بالمديرين

نتيجة الحركة الانتقالية للمديرين و مديري الدراسة لمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي لسنة 2016  تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها أصدرت نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2016 الخاصة بمديرات ومديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي.  وقد شارك في هذه الحركة ما مجموعه 2780 مديرة ومديرا موزعين على الشكل التالي:  التعليـــــم الابتدائــي: 2206 التعليم الثانوي الإعدادي:378  التعليم الثانوي التأهيلي:196  وأسفرت نتائج هذه الحركة على انتقال ما مجموعه 1172 مديرة و مديرا، بنسبة استفادة بلغت 42.16 %، موزعين حسب الأسلاك كما يلي:  التعليـــــم الابتدائـــــــي: 876 من بين 2206 مشاركا بنسبة 39.71 %؛ التعليم الثانوي الإعدادي: 184 من بين 378 مشاركا بنسبة 48.68 %؛ التعليم الثانوي التأهيلـي: 112 من بين 196 مشاركا بنسبة 57.14 %.  كما تنهي الوزارة إلى علم المعنيات والمعنيين بالأمر، أنها ستفتح خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذه النتائج باب الطعون، حيث يتعين على كل من يهمه الأمر تقديم طلب في الموضوع مباشرة إلى المصالح المختصة بالأكاديمية، التي ستعمل على إرسال جميع الطعون قبل 7 مارس 2016 إلى قسم الحركات الا...

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.