Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

شجر الطلح بجهة الداخلة وادي الذهب

الداخلة بريس:


تتعرض أشجار الطلح التي تغطي 594 ألف هكتار بجهة الداخلة-وادي الذهب، للاجتثاث والقطع من طرف الإنسان لتلبية حاجياته من الحطب وتحويله إلى فحم وكذا للضغط الرعوي العشوائي الذي يضع حدا لنمو الشجيرات ويحول دون إنبات البذور، يجب المحافظة عليها وحمايتها من مظاهر الاستغلال المفرط.



ومن مميزات شجرة الطلح، التي تنتمي إلى الطبقة البيو-مناخية الجافة والصحراوية مع درجة حرارة معتدلة إلى حارة، كونها مرشدا للإنسان الذي يعيش في البيئة الصحراوية في تحديد الاتجاهات الجغرافية، حيث أن هذه الشجرة تكون في غالب الأحيان منحنية نحو الوجهة الجنوبية ولذلك يعتمد عليها في تحديد باقي الاتجاهات.



وتعتبر هذه الشجرة عاملا أساسيا، ضمن العوامل المساعدة في المجال الصحراوي، في محاربة التصحر والمساهمة في التوازن الإيكولوجي في الوسط المناخي الجاف وذلك بالنظر إلى ما تتميز به من خصائص، حيث تكتسي أهمية بالغة في الغطاء النباتي والغابوي بهذه الأوساط.



ومن بين مميزات هذه الشجرة توفرها على جذور تغوص في الأرض إلى عمق قد يصل إلى 40 مترا مما يساعدها على مقاومة الجفاف وتصدي أغصانها ذات الأشواك الطويلة والصلبة للرياح القوية لتساهم بذلك في الحد من زحف الرمال.



وتساهم هذه الشجرة، التي تنتمي إلى فصيلة القرنيات وتتوفر على وريقات دائمة الاخضرار، والتي يمكن أن تعمر لأكثر من 100 سنة، في الحد من تبخر المياه والتأقلم مع الظروف المناخية الجافة وشبه الجافة.



كما تساهم شجرة الطلح، التي يتراوح طولها ما بين 2 و 4 أمتار، في توفير الظل والكلأ للماشية كما تستعملها الحيوانات البرية كمأوى وملجأ للتكاثر، وتستغلها بعض الطيور في إقامة أوكارها.



وتزود هذه الشجرة، التي تنتشر في السهوب الصحراوية، وتنمو على تربة غرينية رملية، السكان المحليين بحاجياتهم من الحطب وتستعمل قشور جذوعها في دباغة الجلود، كما تشكل أوراقها وثمارها التي تبدو على شكل قرن ممددة أو مسطحة وكذا بذرتها ذات اللون البني مصدرا لاستعمالات طبية تقليدية محلية.



وتبقى برامج التوعية والتحسيس ومحاربة الاستغلال العشوائي لشجرة الطلح إلى جانب تكثيف عمليات الغرس وتعزيز البحث العلمي حول مزاياها وفوائدها خصوصا في مجال الطب الشعبي الصحراوي أمرا ملحا من أجل ضمان بقائها والحفاظ عليها، كونها تمثل شكلا من أشكال التلاؤم والتأقلم مع المعطيات الإيكولوجية الصعبة للمناطق الصحراوية وأداة فعالة لمحاربة التصحر وإعادة الحياة الطبيعية في الأوساط الصحراوية.

Source : Dakhlapress

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.