الداخلة بريس
يتسابقون لكي لا يحجز أحد مكانهم، ويلعنون الصدف التي لم تسعفهم لكي يكونوا في مكان أكبر ليتحكموا في مصادر الثروة ومنابع الخيرات،
هم من تحن إليهم عدسات أشباه الصحفيين وأعوان خدمة" تانكافت "
هم من يحزمون حقائبهم كل ما حل موسم الحصاد يطعمون الطعام ويجلسون فوق رؤوس الأنام، يدفعون الناس جميعا إلى قطف منتوج لصالحهم رغم أـنهم لم يزرعوه
هم أوهموا الناس أنهم أشرف وأنزه، لكنهم عملاء لذا أسيادهم ، لا لون لهم ولا طعم لحديثهم سوى طعم الخديعة واللصوصية
هم من يتسللون للنقابات ليحولوها دكاكين للدعاية لأسيادهم مقابل امتيازات مادية زهيدة.
هم "جمعويون" اقتربوا من خط النذالة في الدعاية لحق بعض الناس في استنزاف المال العام وتحويله إلى حسابات خاصة وذلك مقابل منح سخية تمكنهم من شراء سيارات جديدة وتدخلهم عالم الأسياد .
هم بائعوا الضمائر بالمقاهي الشعبية التي ما عادت تطالبهم "بالحساب" كل مرة لأن أسيادهم استطاعوا أن ينجزوا لهم اشتراكات تفضيلية مع مقاهي هي في الغالب في ملكية اللصوص الكبار.
هم من تحولوا بين عشية وضحاها من موظفين بسطاء إلى أصحاب عقارات و مشاريع ...
هم من سرقوا حلم النزاهة والطهارة التي يتمثلها الناس فيهم ليحولوها إلى قنطرة للوصول إلى الريع السياسي بأسمى تجلياته المفضوحة .
هم كل من ساعدوا كل المذكورين آنفا في للوصول إلى مبتغاهم لتحويل الشأن العام بالداخلة إلى قنطرة للاغتناء السريع على حساب معاناة مدينة الداخلة وأبنائها .
Source : Dakhlapress
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire