Accéder au contenu principal

دونالد ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر تأشيرات الطلاب الأجانب

  هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، يوم الأربعاء، بفرض قيود على جامعة هارفارد، من خلال منعها من استقبال الطلاب الأجانب، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، على خلفية رفض الجامعة، المنتمية إلى رابطة "آيفي ليغ"، تنفيذ مطالب إدارة ترامب المتعلقة بتعديل بعض سياساتها. وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة نويم وجهت رسالة "صارمة" إلى إدارة هارفارد، طالبت فيها بتسليم بيانات الطلاب الأجانب المشتبه بتورطهم في أنشطة غير قانونية أو عنيفة. ومنحت الوزارة الجامعة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان الحالي لتقديم هذه البيانات، ملوّحة بسحب اعتماد "برنامج الطلاب والزائرين المتبادلين" (SEVP) في حال عدم الالتزام. كذلك، أقدمت الوزارة على إلغاء منحتين ماليتين بلغت قيمتهما الإجمالية 2.7 مليون دولار، مشيرة إلى أن هارفارد "لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل من أموال دافعي الضرائب"، وأوضحت أن إحدى المنحتين خُصصت لدراسة وصفتها بـ"المنحرفة للغاية" بسبب وصفها للمحافظين بأنهم "متطرفون من اليمين"، بينما توجهت الأخرى إلى مشروع دعائي يتعلق با...

الصحراوية تحتفي بالمرأة في الداخلة

الداخلة بريس:


 



تحتفي التظاهرة متعددة الرياضات "الصحراوية"، التي تحتضنها الداخلة ما بين 16 و23 أبريل الجاري، بالمرأة والتضامن وأيضا بالطبيعة، التي تشكل أحد المؤهلات الكبرى لهذه المنطقة من الأقاليم الجنوبية، حيث تلتقي، بين البحر والصحراء، عشرات الفرق النسائية مئة بالمائة القادمة من عدة بلدان.



هذا السباق النسوي التضامني، الذي ينطلق يوم الأحد المقبل، سيمتد على ستة أيام من المنافسات التي تجمع بين الرياضات الإيكولوجية (سباق الملاحة الرياضية، وسباق الزوارق المتعرجة "الكانوي"، والدراجات الهوائية، والسباق الليلي وغيرها).



ويطمح منظمو تظاهرة "الصحراوية"، التي يدعمها مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، إلى جعل هذه التظاهرة متسمة بالبعد الايكولوجي المنخرط لفائدة التنمية المستدامة.



وتندرج التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار أهداف المغرب المتعلقة بالمناخ، إذ أن الرياضة الإيكولوجية تشكل، بحسب المنظمين، أحد مؤهلات المملكة، بهدف ضمان الانتقال نحو اقتصاد أخضر وسياحة مسؤولة، تحترم البيئة والتنمية المستدامة.



وسيعمل سباق "الصحراوية" على نشر قيم مؤتمر المناخ "كوب 22" في صفوف المشاركات، انطلاقا من كونه أكثر من مجرد حدث رياضي، بل انطلاقة مواطنة ومسؤولة وتضامنية.



وبعيدا عن الجانب الرياضي، فإن هذه التظاهرة تحمل أيضا هاجس العمل التضامني والاجتماعي، إذ ستمكن جمعيات مغربية من تجسيد مشاريع لدعم النساء في وضعية هشاشة، خاصة جمعية التضامن النسوي التي ترأسها عائشة الشنا، التي حصلت على عدة جوائز عالمية، من بينها "جائزة أوبيس" في 2009 ، وجائزة البنك العالمي في 2015. وتقوم السيدة الشنا برعاية سباق "الصحراوية" للسنة الثانية على التوالي، إلى جانب البطلة العالمية نزهة بيدوان، رئيسة جمعية "المرأة.. إنجازات وقيم" ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.



وتنظم الدورة الثانية لسباق "الصحراوية" من طرف جمعية "لاغون الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي"، بتعاون وثيق مع وكالة التواصل والاستشارة "أو إل الداخلة" وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.


و م ع

Source : Dakhlapress

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.