Accéder au contenu principal

وقفات تضامنية مع أستاذ ورزازات ضحية العنف المدرسي

 


فجر حادث الإعتداء الجسدي الذي طال أحد أساتذة ورزازات، الأسبوع المنصرم، وقفات احتجاجية، صباح أمس الأربعاء، أمام عدد من مديريات وزارة التربية الوطنية، من أجل التنديد بالإعتداءات الجسدية المتكررة التي بات نساء ورجال التعليم عرضة لها أثناء تأديتهم لواجبهم، وذلك بالموازاة مع إضراب عن العمل لمدة يومين دعت إليه ثلاث نقابات ذات تمثيلية ابتداء من اليوم الأربعاء تضامنا مع الأساتذة ضحايا العنف المدرسي. 

وكشفت مصادر نقابية أن نسبة المشاركة في الإضراب بلغت حوالي 70 في المائة، مسجلة في نفس الوقت أن الحصة الأكبر من المضربين سجلت بالسلكين الإعدادي والثانوي.
وبحسب ذات المصادر، فإن الوقفات التضامنية مع الأساتذة والأستاذات ضحايا الإعتداءات الجسدية على يد تلامذتهم، وأخرهم أستاذ يدرس مادة الإجتماعيات بثانوية سيدي داود بورزازات، عرفت مشاركة العشرات من نساء ورجال التعليم، الذين رددوا شعارات طالبوا من خلالها الجهات المعنية بالتدخل لحماية زملائهم من الإهانات والإعتداءات اللفظية والجسدية أثناء مزاولتهم لمهاهم.
وفي موضوع على صلة، أصدر أساتذة وأستاذات ثانوية سيدي داود بورزازات بلاغا جديدا أكدوا من خلاله أن « معركتنا هي معركة كرامة أولا وأخيرا وليست ضد التلميذ، بل ضد السياسيات التعليمية الفاشلة التي أهدرت كرامة المدرس والمتعلم معا »، معربين عن إصرارهم على « خوض كل الأشكال النضالية المشروعة من أجل صون كرامتنا ».



المصدر  :  https://www.febrayer.com/520439.html

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع