Accéder au contenu principal

القضاء يتشدد مع معنفي الأساتذة..هذا مصير تلميذ الرباط

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، إحالة تلميذ في حالة اعتقال على المحاكمة، بتهمة العنف والإيذاء العمدي، ضد أحد الموظفين العموميين أثناء قيامه بوظيفته، ترتب عنه جرح
وأوضح بلاغ لوكيل الملك بالرباط، أصدره بعد ظهر اليوم الخميس، أنه تم استنطاق التلميذ، بعد إصدار النيابة العامة لقرارها أول أمس الثلاثاء بإيقافه، وفتح عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثالثة بولاية أمن الرباط بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع التلميذ، وذلك للاشتباه في تورطه في الاعتداء الجسدي على أستاذ يعمل بنفس المؤسسة التعليمية.


وبعد واقعة الاعتداء الجسدي على أستاذ بورزازات، تعرض مرة أخرى أستاذ لمادة الرياضيات بثانوية ابن بطوطة بمقاطعة اليوسفية بالرباط، صباح الثلاثاء الماضي، للضرب والتعنيف داخل الفصل من طرف تلميذ يتابع دراسته بالسنة الثانية باكالوريا، ويبلغ من العمر 18سنة.

وكان الأستاذ المعنف قد ظهر في شريط الفيديو، نشره على منصة يوتيوب، وآثار التعنيف بادية عليه، يشتكي التلميذ الذي عنفه.

وقال الأستاذ المعنف، أن التلميذ المعني بالمتابعة القضائية مشاغب ويتغيب دائما ولا يدخل القسم إلا لمرات قليلة، كما أنه اعتاد أن يدخله متأخرا، وعن سبب الحادث، كشف الأستاذ، أن التلميذ المعني بالأمر، حل صباح الثلاثاء الماضي حوالي الساعة العاشرة و35 دقيقة، فمنعه من دخول القسم، ليعمد على مهاجمته حيث انهال عليه بالضرب واللكم، الأمر الذي تسبب له في جرح غائر على مستوى رأسه.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع