Accéder au contenu principal

شكاوى بـ"سيدي امزال" من "هجوم الرعي الجائر"







طالبت شكاية وجهتها هيئات من المجتمع المدني بالجماعة القروية "سيدي امزال"، قيادة آيت عبد الله، ضواحي إقليم تارودانت، إلى السلطات المحلية، بتفعيل تدخل آني بغرض "حماية الساكنة وممتلكاتها ومستغلاتها الزراعية من الأضرار المحدقة، جراء توافد قطعان الماشية المملوكة لرحل".


وقالت رسالة ممهورة بتوقيع فيدرالية اتحاد جمعيات "امسي إزدار آيت توفاوت" إن شكايات تتدفق على مكتب الفيدرالية من الساكنة المحلية، تهمُّ حلول عدد كبير من الرعاة الرحل على أراضيهم، مما ألحق أضرارا بممتلكاتهم والغطاء النباتي بالمنطقة وأشجار اللوز والأركان، زيادة عن تخريب الطرقات.


شرف الدين أمركي، الكاتب العام لفدرالية جمعيات آيت توفاوت، أورد، ضمن تصريح لهسبريس، أنه "سنة بعد أخرى، وموسما بعد آخر، وكلما استبشر أهالي سيدي امزال خيرا بالتساقطات مطرية التي تحيي الأمل في النفوس اليائسة، وتكسو الشجر والبساط خضرة، تشهد أرياف سوس، وعلى امتداد جغرافيتها، هجوما سافرا لقطعان الماعز والخرفان وقوافل الإبل والأتن التي تلتهم أشجار اللوز والأركان، وتستنزف مياه المطفيات والآبار، وتأتي على الأخضر الباقي واليابس الفاني".


وجماعة سيدي امزال بإقليم تارودانت، أورد المتحدث، "لم تسلم من بطش جحافل قطعان الماشية المملوكة للرحل التي استباحت حرمات أراضي السكان ومحاصيلهم، ملحقة بها خسائر فادحة، بل يسقط أهالي هذه المناطق ضحايا تدخلات عنيفة كلما حاولوا صد الرحل من الهجوم على ممتلكاتهم"، وطالب الفاعل الجمعوي السلطات الإقليمية والمحلية بالتدخل العاجل لحماية الساكنة وممتلكاتها، بحسب إفادته.


Source : http://www.hespress.com

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع