Accéder au contenu principal

استهلاك أحشاء ذبائح يصل إلى قضاء خريبكة







كشف أحد المستشارين بالمجلس الجماعي لخريبكة، خلال دورة استثنائية عقدها المجلس المذكور، أنه جرى في الآونة الأخيرة حجز كمية من اللحوم بالمسلخ البلدي للعاصمة الفوسفاطية بسبب عدم خضوعها للمراقبة البيطرية والاحتفاظ بها إلى أن يستأنف الأطباء البياطرة الذين كانوا في خضم إضراب عن العمل؛ غير أن أحشاء تلك المواشي عرفت طريقها إلى الأسواق من أجل الاستهلاك، دون الخضوع للمراقبة البيطرية اللازمة.


وأضاف المستشار الجماعي أن عدد الثيران التي ذُبحت في أحد أيام الإضراب بلغ 66 ثورا، وهي اللحوم التي احتُفظ بها حفاظا على سلامة المواطنين؛ إلا أن أحشاء المواشي المذبوحة ورؤوسها خرجت من المسلخ البلدي، ووجّهت إلى الاستهلاك بالرغم من الخطورة التي يُمكن أن تتسبب فيها، في غياب المراقبة البيطرية اللازمة.


واستنادا على تصريحات المستشار الجماعي، وضع الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك ملتمسا لدى وكيل الملك بابتدائية خريبكة، يطالب من خلاله بفتح تحقيق حول توزيع رؤوس وأحشاء الأبقار المشتملة على الأمعاء والقلب والرئة والكبد، دون خضوعها للمراقبة البيطرية.


وجاء في الملتمس، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن "أحشاء الذبائح هي الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة، ما يعني أن مسألة التغاضي عنها، وإخراجها دون مراقبة البياطرة، وتوزيعها على الأسواق المحلية، تشكل خطرا وضررا على صحة المواطن ومصلحة المستهلك والساكنة الخريبكية، ما يتطلب فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ المتعين وفق القانون"، حسب الوثيقة.


Source : http://www.hespress.com

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع