Accéder au contenu principal

نصف المعلنين يستعملون استراتيجية رقمية بالمغرب







أفاد تجمع المعلنين بالمغرب أن أزيد من نصف المعلنين يستعملون استراتيجية رقمية، و52 في المائة من المقاولات صرحت بأنها وظفت أشخاصا من أجل أنشطتها الرقمية سنة 2017.


وحسب نتائج دراسة حول التوجهات الرقمية بالمغرب برسم 2017 (ديجيتال تراندس موروكو 2017) التي قدمت خلال أشغال الدورة الثالثة لقمة (أفريكان ديجيتال سوميت)، التي نظمت بالدار البيضاء، فإن 78 في المائة من المعلنين يخصصون أقل من ثلاثة ملايين درهم للجانب الرقمي على الرغم من الارتفاع الواضح لحصة الميزانية الرقمية في ميزانية التواصل والتسويق، (80 في المائة يخصصون أزيد من 6 في المائة للجانب الرقمي مقابل 40 في المائة في السنة الماضية).


وأوضحت الدراسة أيضا أن 70 في المائة من المعلنين يستعملون الرقمي في الداخل لتطوير علامة المشغل، وأن 76 في المائة منهم يتواجدون بالدار البيضاء، و 42 في المائة لهم نشاط تتجاوز تغطيته المغرب.


وأبرزت الدراسة، أن 77 في المائة من المعلنين هم عبارة عن مقاولات وطنية وأن 26 في المائة على شكل مقاولات كبرى بأزيد من الف مستخدم، قد أدركوا ضرورة تعزيز فرقهم الرقمية مع اعتماد كفاءات خاصة ومشاريع للتحول الرقمي الذي يستهدف السوق الداخلية.


وأشارت إلى أنه بالنسبة لهذه السوق فإن 72 في المائة من المعلنين يستعملون أدوات لقياس الأداء وأن جودة خدمات المتعهدين الوطنيين في تزايد قوي بغض النظر عن ارتفاع الكلفة. وأكدت الدراسة أن شريحة واسعة من المعلنين (65 في المائة) يفضلون تطوير تجربة الزبون مبرزة أن عدد المواقع المتنقلة قد عرف ارتفاعا طفيفا في السنتين الاخيرتين.


وشددت الدراسة على أن الموارد البشرية تعتبر فاعلا أساسيا في النجاح مشيرة إلى أن غياب الموارد المالية بالخصوص يبقى من بين أهم المعيقات.


وقد استهدفت الدراسة التي أنجزها تجمع المعلنين بالمغرب، 600 معلنا و 18 قطاعا وهو ما أعطى صورة عن سياسة المعلنين المغاربة في مجال الاستراتيجية الرقمية والاوراش الكبرى المتوقعة لسنة 2017 بهدف مواكبة تنفيذها.


Source : http://www.hespress.com

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع