Accéder au contenu principal

تغييرات تهم النظام الأساسي لموظفي السجون







صادق المجلس الحكومي المنعقد الجمعة الماضي على مشروع مرسوم رقم 02.16.88، الخاص بالنظام الأساسي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والذي يتضمن مقتضيات عديدة؛ من بينها إحداث فرق أمنية متخصصة في عمليات التدخل، وخلق تعويض خاص بها قدره 1000 درهم شهريا.


ومن بين المقتضيات التي جاء بها المرسوم، أيضا، بحسب بيان للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فتح إمكانية التوظيف بالقطاع، مستقبلا، في وجه جميع الأطر التقنية والإدارية لتلبية مختلف حاجيات تدبير قطاع السجون، مع مراجعة بعض شروط التوظيف، خاصة ما يتعلق بالسن أو بالشهادات المطلوبة، وكذا ضرورة الالتزام بالعمل بالقطاع لمدة لا تقل عن ثمان سنوات، على غرار ما هو معمول به في قطاعات مماثلة.


المرسوم ينص كذلك على تغيير التسميات، واعتماد هيكلة تراتبية للأطر الخاصة بهيئة موظفي المندوبية العامة، مع ضمان إمكانية الترقي من إطار إلى آخر. وقد تم إحداث ثلاثة أطر، بدل الإطارين المعمول بهما حاليا، وذلك على الشكل التالي: إطار مراقب مربي، إطار ضابط مربي، إطار قائد مربي، إضافة إلى درجة استثنائية، وهي درجة مراقب عام للسجون.


يضاف إلى ذلك تنصيص المرسوم على ضرورة ضمان احترام الجميع لقواعد الانضباط شبه العسكري التي تقتضيها طبيعة العمل بالمؤسسات السجنية، خاصة وأن الجانب الأمني يظل حاضرا في مختلف المهام المزاولة داخل المؤسسة السجنية.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع