أعلن مساء أمس الاثنين، عن مقتل جندي مغربي، من قبل مدني مجهول على خلفية هجوم نفذته عناصر “جيش الرب” على قرية في إفريقيا الوسطى.
وينتمي الجندي المغربي إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى المعروفة اختصارا بـ”MINUSCA”.
وتوفي الجندي المغربي، بعدما أصابه مدني بطلق ناري، حين حمايته مستوصفا صحيا، كان به أحد عناصر “جيش الرب” الذي أصيب خلال الهجوم على قرية “رافاي”.ووفق موقع “rfi Afrique” فإن ا تابعة لـ”جيش الرب” هاجمت، أول أمس الأحد، قرية “رافاي”، مما استدعى هرب سكان القرية، غير أن بعضهم آثر الرجوع إليها لآخذ حاجياتهم بعد انتهاء الهجوم، ليلقوا القبض على أحد العناصر المهاجمة الذي تخلف عن زملائه.
وبينما أصيب العنصر المسلح بجروح جرى نقله إلى مستوصف، حيث جرى استدعاء قوات القبعات الزرق لحماية المستوصف غير أن الأمر لم يرق المدنيين ليطلق احدهم النار من بندقية أصابت الجندي المغربي الذي لفظ أنفاسه فيما بعد متاثرا بذلك.
وفي بيان على موقعها الرسمي، أفادت “MINUSCA” بأنها فتحت تحقيقا في الحادث، مع تقديمها التعزي للمغرب ولأسرة الجندي الذي قضى في الحادث.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire