Accéder au contenu principal

تارودانت تحتضن المهرجان الوطني للدقة والايقاعات السوسية





تارودانت تحتضن المهرجان الوطني للدقة والايقاعات السوسية

تلتئم بمدينة تارودانت في الفترة ما بين 29 أبريل الجاري ، وفاتح مايو القادم ، فعاليات الدورة العاشرة ل”المهرجان الوطني للدقة والإيقاعات السوسية “، الذي يهتم بإحياء فن الدقة باعتباره واحدا من الفنون التراثية المتأصلة في المشهد الثقافي والفني بمدينة تارودانت .


وينظم هذا المهرجان ، الذي يحتفي هذه السنة بمرور عشر سنوات على انطلاقته ، من طرف وزارة الثقافة ، بتعاون مع كل من مجلس الجماعة الحضرية لتارودانت، ومجلسها الإقليمي ، وعمالة إقليم تارودانت، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلسين الجهوي والإقليمي للسياحة.


وأفاد بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة لجهة سوس ماسة أن البرنامج الفني للدورة العاشرة للمهرجان يتضمن تنظيم ثلاث سهرات فنية كبرى ، ستشارك فيها مجموعة من الفرق التراثية المنتسبة لمختلف مناطق الإقليم، وجهة سوس ماسة . علاوة عن مشاركة فرق فنية أخرى قادمة من عدد من المدن المغربية.


واستنادا للمصدر نفسه ، فإن الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للدقة والإيقاعات السوسية ستكرم مجموعة من أعلام فن الدقة ، الذين كان لهم الفضل في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي والفني الوطني ، إما عن طريق الممارسة ، أو من خلال تلقينه للأجيال المتعاقبة من عشاق وممارسي هذا الفن الإيقاعي .


أما بخصوص الجانب الثقافي للمهرجان، فيتضمن برنامج الدورة العاشرة تنظيم ندوة حول موضوع “تثمين التراث غير المادي بالجهة : نموذج المهرجانات التراثية “، والتي ستعرف مشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين ، إلى جانب نخبة من الفاعلين في الحقل الثقافي المحلي والجهوي.














Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع