تعريف دوكيتل :«مجموعة من القدرات
تمارس عبر أنشطة تطبيقية تهم مضامين لأجل حل مشكلة في وضعية ما .»
تعريف بيرنود :«القدرة على التصرف
بنجاعة في وضعية معينة ،تلك القدرة التي تستند على معارف لكن دون أن تنحصر فيها .»
خصائص الكفايات :
الاندمـــاج:أي أنها نستدعي مصادر
متنوعة مندمجة فيما بينها (معارف /مهارات تطبيقية /قدرات...)
الوظيفــية : ربط
التعلمات بحاجة المتعلمين الفعلية والعمل على تلبية هذه الحاجات باستقلالية تامة
وفق وتيرة خاصة.
العلاقة
بفئة من الوضعيات :
اختيار الموارد
الملائمة (معرفية/وجدانية /حسحركية ) للوضعية وترتيبها واستثمارها مع اقتراح حلول
للمشكلة .
الارتباط
بمحتوى دراسي :
يتطلب استثمارها
موارد مكتسبة عبر محتوى معين لمادة واحدة أو عدة مواد دراسية.
القابلية
للتقويم :
إمكانية قياس جودة
انجاز المتعلم ، ويتم تقويم الكفاية من خلال معايير محددة سلفا قد تتعلق بنتيجة
المهمة أو سيرورة انجازها أوهما معا .
تصنيف الكفايات :
الكفايات
النوعية :
ترتبط بمجال معرفي ومهاري معين في إطار مادة دراسية معينة كالرياضيات.
الكفايات
الممتدة :
الاستعداد:جال مادة دراسية
معينة إلى سياقات أخرى.
مفاهيم
الكفايات:
الاستعداد :
الأداء:نة في الفرد
تدفعه إلى قبول الاستجابة بطريقة قصدية وتؤهله للقيام بأداء بناء على مكتسبات
سابقة.
الأداء
:
المهارة: بانجاز عمل على شكل أنشطة قابلة للقياس والملاحظة وهي على
مستوى عال من الدقة وهو تحيين للكفاية .
المهارة
:
القدرة:فعال
يقوم المتعلم بأدائها سواء أكانت عضوية
حركية أو لفظية أو يدوية أو جسدية وتتسم بالنجاعة والثبات النسبي.
القدرة
:
هي مجموع الإمكانات الموجودة لدى الفرد التي تمكنه من أداء مهام مختلفة
أو بلوغ درجة من النجاح والتعلم.
الوضعية المشكلة :
مميــــــزاتها:يا وتمثل المجال الملائم الذي تنجز فيه أنشطة تعلمية
متعلقة بالكفاية ، أو تقويم الكفاية نفسها.
مميــــــزاتها :
تمكن من
تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها ببعض.
توجه
المتعلم نحو انجاز مهمة مستقاة من محيطه .وتحمل معنى بالنسبة لمساره التعلمي
وبالنسبة لحياته.
تحيل إلى
صنف من المسائل الخاصة بمادة أو مجموعة مواد .
جديدة بالالحــــــــامل:ما
يتعلق الأمر بتقويم الكفاية.
مكونـــــاتها :
االسياق:الحــــــــامل :
يتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للمتعلم والتي تتمثل في:
السياق :المجال
الذي تمارس فيه الكفاية (التوجهات التربوية)
المعلومات: التي سيستثمرها المتعلم أثناء الانجاز
.الوظيفة:ومات التي لا تستغل تعتبر مشوشة.
االمهـــمة:ديد الهدف
من حل الوضعية .
المهـــمة
:
وظــــــــائفها:تعليمات
التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم انجازه ويستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة تتيح للمتعلم إشباع حاجاته الشخصية كالتعبير عن
الرأي – اتخاذ المبادرة ...
وظــــــــائفها :
وظيفة ديداكتيكية :
تقديم إشكالية
لا يفترض حلها منذ البداية وإنما تعمل على تحفيز المتعلم لانخراطه في بناء التعلم.
وظيفة تعلم الإدماج:
إدماج تقويمية:المكتسبة
خارج سياق المدرسة.
وظيفة تقويمية :
عندما تطرح وضعية مشكلة أخرى جديدة بهدف تقويم
قدرة المتعلم على إدماج تعلماته وفق معايير محددة والنجاح فيها هو معيار لتحقق
الكفاية الأولى.
بناء وتحويل
وتنمية القيم والاتجاهات:
دعم التفاعل بين
المواد:
تنمية القدرة على
الخلق والإبداع من خلال أسئلة مفتوحة:
البيداغوجية الفارقية :
- هي وضع
الطرق الملائمة للفروق بين الأفراد والكفيلة بتمكين كل فرد من تملك الكفايات
المشتركة (المستهدفة من المنهج).
- هي بيداغوجيا تعمل على الأخذ بعين الاعتبار
خصوصيات المتعلمين والكفايات المستهدفة.ولا يعني هذا الإغراق في الفردية وتطور):صيته
في جميع أبعادها. (المعرفية /الوجدانية /الحسية الحركية ) :
1.
الفروق بين تلاميذ
القسم عديدة.
2.
فروق في
الاستعدادات.
3.
فروق وجدانية.
4.
فروق متصلة بالوسط
الاجتماعي.
5.
فروق في التجربة
الذاتية .
6.
فروق في التاريخ
المعرفي.
7. فروق في العلاقات بالأستاذ.
مفهوم الجودة:
مفهوم مستورد
من الاقتصاد ولكنه يتسم بالتعقيد بدخوله حقل التربية .ولكي نسيطر عليه لابد من أن
نترجمه إلى مؤشرات مدرسية قابلة للملاحظة والقياس.
تكافؤ الفرص: بحوث بورديو وباسرون حول دور المدرسة في التقليص من الفوارق ،أثبتت أن
المدرسة تلعب دور المحافظة على نفس الطبقات باعتمادها المساواة الشكلية عكس
المساواة الحقيقية التي تأخذ بعين الاعتبار الفروق والحاجات الذاتية للمتعلمين.
الحد
من الإخفاق الدراسي: بمعالجة القضية من مختلف الجوانب (سياسة
تربوية –مناهج دراسية –أنشطة مؤسسية – طرق تدريس.)
المرجعيـــات:
علم
النفس الفارقي :والذي يتمثل موضوعه في دراسة الفروق بين
الأفراد (ذهنية –معرفية –اجتماعية –فيزيولوجية .) :
1.
فروق في مستويات
نمو التعلم (التدرج حسب السن).
2.
فروق في نسق
التعلم (سريعة /بطيئة).
3.
فروق في الأنماط
المعتمدة (السمع /المشاهدة /الممارسة ).
4.
فروق في
استراتيجيات التعلم(لكل متعلم طريقة ).
5.
فروق في درجة
التحفيز المدرسي حسب الدافعية (داخلية / خارجية ).
6.
علاقة المتعلم
بالمعرفة المدرسية.
7.
التبعية القصوى
للقيادة حسب الوضعية (وضعية جماعية /وضعية تفاعلية /وضعية انفرادية )
8.
التاريخ المدرسي
للمتعلم (مثل إنجاح نوعية الدراسة /نوعية المدرسين).
آثار
علم نفس التعلم:
التعلم تتفاعل فيه عوامل داخلية (التحفيز/الكفايات المعرفية/الإستراتيجية المعتمدة/الذاكرة...)
والمثيرات الخارجية (بيئة /تعليم/دعم).
النظرية
البنائية :
تقول بان التعلم لا يبنى بالتراكم بل عن طريق التعديل المتواصل
للكفايات المعرفية.فالمتعلم –أثناء تعلمه- يدخل في صراع معرفي يرتقي به إلى مستوى آخر.
المدرسة
العرفانية:
ترى أن المتعلم يتصرف وفق إرادته ودوافعه الداخلية.ويرجعون عوامل الفشل
الدراسي إلى طبيعة البنيات المعرفية للفرد وإستراتيجيته في التعامل مع المعارف.
المدرسة
الديداكتيكية :
تعنى بدراسة التفاعلات بين المدرس والمعرفة والمتعلم.وترى أن التعلم لا
يرتبط بالمتعلم فقط بل بمختلف أقطاب الوضعية التربوية (المعرفة /المدرسة /الأستاذ/المحيط
الاجتماعي والثقافي).
- مفهوم تصورات المتعلمين.إذ أن المتعلم لا يأتي صفحة بيضاء إلى المدرسة،
بل محملا بتصورات ما قبل علمية.
- مفهوم العوائق التعليمية :هي مختلف
العوائق التي تواجه المتعلم خلال تملك المعارف (المعرفية /الإحيائية /الحسية
/اللغوية ).
- مفهوم العقد التعلمي: يتمثل في مختلف
الاتفاقيات التي تربط أطراف العملية التعلمية (أستاذ/ تلميذ/مؤسسة تربوية / ولي
...) بصفة صريحة أو ضمنية.
أهداف
البيداغوجيا الفارقية :
1.أهداف ذات صلة بالمحتويات: (تطويرها وتنويعها بما يتلاءم والأهداف.)
2.أهداف ذات طابع علائقي:تطوير العلاقة بين مختلف أقطاب العلمية التربوية
وتحديد مهامهم وتنسيق جهودهم.
3.أهداف ذات طابع مؤسسي:إعادة تنظيم العمل المدرسي (جماعي /مجموعي /فردي ).
4.أهداف تتصل بالإنتاجية: (الحد من الفشل الدراسي.)
5.أهداف ذات طابع قيمي /اجتماعي: رد الاعتبار لشخصية المتعلم (المعرفية
/الوجدانية /الاجتماعية.)
6.تطوير قدراته في تحمل المسؤولية.
الجانب
التطبيقي:
- روادها:
دالتون : قامت باركرهرست بهذه
التجربة بهذه المدينة من الولايات المتحدة
بمنح فرصة للمتعلمين للتقدم في البرنامج حسب قدراتهم الحقيقية لإيصال التلاميذ إلى
أهداف مشتركة.
طريقة التعلم الانفرادي (Mail
):
دوترين : تتلخص هذه الطريقة في إلقاء الدرس على كافة الفصل ثم القيام
بتقويم تشخيصي فمطالبة المتعلمين بالعمل فرديا ل(إصلاح الأخطاء / دعم للمكتسبات)،ثم
تقييم المكتسبات قصد اخذ القرارات الملائمة ثم العمل بطريقة منفردة انطلاقا من الأخطاء
المرتكبة .
طريقة فريني:تشجيع
التعلم الذاتي والمبادرات من خلال العمل ضمن مجموعات بصفة تلقائية عبر انجاز
العديد من الأنشطة (كتابة نصوص /انجاز رسائل/بحوث /نشرات/مجلات...).
آليات
البيداغوجية الفارقية:
الأفراد: المعلمون
والمتعلمون في علاقتهم بالمعرفة والطرق المعتمدة.
المعرفة: التعرض
إلى مدى تباين المعرفة العلمية مع المعرفة في المقررات وتلك المدرسة في المدرسة
بالقسم.
المؤسسة التربوية:تأثير
هياكلها وأنشطتها المؤسسية (الفضاء /وضع المقاعد/عدد التلاميذ...).
طرق
التفريق البيداغوجي:
التفريق عن طريق المحتويات: نقصد بها تكييف المحتويات مع طاقة المتعلمين
الاستيعابية وقدرتهم على حل المشاكل.
التفريق عن طريق الأدوات والوسائل التعليمية: استخدام الوسائل
التعليمية حسب حاجات المتعلمين (استماع
/مشاهدة/ممارسة حسية ..).
التفريق عن طريق الوضعيات التعليمية: نعني بها اخذ خصائص المتعلمين بعين الاعتبار (المعرفية /الثقافية
/الاجتماعية ).وينقسم إلى قسمين
التفريق المتتابع:
يقضي بتفريق المتعلمين حسب الخصائص المعرفية وقدراتهم على التعلم.
التفريق المتزامن :
هو تنويع الأنشطة في آن واحد بحيث تقوم كل مجموعة أو فرد بعمل يختلف عما يقوم به
الآخرون.
بيداغوجيا
المشروع :
المشروع عبارة عن دراسات وإبداعات مستقلة يقومبحوثهم.تعلمون مرتبطة أو
متباعدة ضمن المقرر الدراسي حيث يقترح المدرس على المتعلمين مواضيع المشاريع
المزمع انجازها وقد يختارون بأنفسهم مشاريعهم التي تكون تحت إدارة المدرس وبواسطته
،يتوصل المتعلمون إلى تعلم مسؤولياتهم وذلك في إطار(معالجتها /انتاجاتها )خلال مدة (التخطيط /البحث
/تقديم المنتوج النهائي)
فهي تجعل المتعلمين يرتقون من خلا التعاطي مع بحوثهم .
يتمعين.كيف يخططون وقتهم الخاص /كيف يعملون وفق معين. معين .
تعطيهم فرصة التفاعل فيما بينهم ومع غيرهم .
يتدربون على طريقة تقديم المشاريع.
يتدربون كيف يدافعون عن آرائهم ونتائجهم.
مراحل
انجاز المشروع :
تحديد الموضوع المشكلة: خلال مرحلة من درس
أو اثر نقاش أو إعداد لدرس مقبل أو من خلال اختيار مباشر من طرف المجموعة أو أفرادها.
يصاغ على شكلوالمجموعة:ومباشر ووثيق الصلة بإحدى الاهتمامات الجارية.
كيف
يخطط المشروع :
يخطط
المدرس والمجموعة :متى ؟كم
يستغرق ؟المواد المطلوبة ؟أين يمكن أن تتوفر ؟ما إذا كان كل مشارك سيشتغل وحيدا أو
ضمن مجموعة ؟هل سيتم العمل على نفس الموضوع أو موضوعات مختلفة ؟ضرورة تبيان هل
ستهتم المناقشة في هذه المرحلة بالطريقة أو الكيفية أو الصيغة التي سيهيأ بها
المشروع ؟
التحركات
التي ستدخل في إطار المشروع :
-
تحقيق يستدعي زيارات ميدانية
-
قراءات /تحليل بيانات
-
استجواب /تجميع إحصائيات مما يلزم بقاء المدرس رهن إشارة المتعلمين لتقديم
النصح والتوجيه.
ماهية
مواصفات المشروع :
المنتج النهائي:يمكن
أن يكون على شكل تقرير كتابي أو عرض شفهي يقوم على:
- تقديم المشكلة المدروسة وإبراز ما يلفت
الانتباه.
- تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياتها .
-تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات باعتماد
المراجع التي تتناولها أو بناء على نتائج الزيارات والاستجوابات.
-تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وسياقها.
- الخروج باستنتاجات المتوصل إليها.
بيداغوجيا الخطأ
:
هي منهج للتعليم والتعلم يقوم على اعتبار الخطأ
إستراتيجية للتعليم لان الوضعيات الديداكتيكية تنظم على ضوء المسار الذي يقطعه
المتعلم لاكتساب المعرفة.
أوضحت الدراسات أن الأخطاء التي يرتكبها المتعلمون
ليست ناتجة عما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي بل ما يتصل بتمثلات المتعلمين وبالتالي تكون عائق أما م اكتساب
معرفة جديدة.
باشلار:
-
«التمثلات التي ترسخ في ذهن المتعلم أفكار مسبقة اكتسبها خلال احتكاكه
بالمجال الثقافي والاجتماعي وبالتالي فهي تشكل عوائق ابستمولوجية تقاوم اكتساب
المعرفة ».
-
قسم العوائق إلى: (عائق جوهري /عائق حسي/ عائق لغوي/ إحيائي/بالتحصيل.لتقويم
هو المعيار لضبط المستويات الدراسية خصوصا ما ارتبط بالتحصيل.وعلى المدرس هدم
التمثلات وتعويضها بمعرفة مواتية .
-
يتم تقويم المعرفة انطلاقا من الخطأ عبر :
o
رصد التمثلات الكامنة عند المتعلم والمرتبطة بالظاهرة
المدروسة .
o
اعتبار الخطأ إستراتيجية للتعلم .
o
الاعتراف بحق المتعلم في ارتكاب الخطأ لأنه طبيعي
ومعقول.
باشلار: «الحقيقة العلمية خطا تم تصحيحه.»
-
الهدف /العائق : انتقاء الأهداف بناء على طبيعة العوائق كمرجع اساسي وذلك بفرز العوائق إلى :
قابلة
للتجاوز: الهدف العائق.
غير
قابلة للتجاوز: وهي التي إلى ما
يسمى «الحصر:blocage »
الكشف عنوات يمكن بفضلها تمييز الهدف العائق
عن كل ما يمكن أن يماثله:
الكشف عن عوائق التعلم دون الانتقاص من قيمتها أو
المبالغة في تقديرها.
تحديد نوع المسار
الذهني لتجاوز تلك العوائق.
انتقاء العائق من بين
العوائق ومن تم الكشف عنها.
تحديد موقع العائق
القابل للتجاوز ضمن الصنافة الملائمة.
ترجمة العائق إلى ألفاظ
إجرائية حسب الطريقة التقليدية في صياغة الأهداف.
تهيئ عدة تلاؤم الهدف
ووضع إجراءات علاجية.
الهدف
المغلق:
-
هو الذي يتحقق بدقة وبكيفية واحدة لدى جميع المتعلمين.
-
يتم من خلاله إعداد كل شيء قبليا بناء على (الإنتاجية /العقلانية
/الفعالية ).
-
يتعلق بما سيكون المتعلم قادرا على انجازه كنتيجة للتعلم.
-
وصياغته تتطلب :
الذات : يحدد
نشاطا معينا (محتواه وموضوعه).
شروط التقويم:أداة
/ وقت /المطلوب.
معيار الانجاز المقبول:الحد الأدنى الذي يعتبر وفقه أن العمل مقبولا وناجحا.
وضعية الإجرائي:المحتوى
/المرجعية /الأدوات/ الطرائق).
الهدف
الإجرائي :
تتمثل صياغة الهدفالاجرائي - حسب دولانشير –
في 5 مؤشرات :
ماذا سينتج السلوك
المطلوب ؟
ما السلوك الملاحظ الذي
يبين تحقق نتاج السلوك ؟(الإنتاج).
معيار تقييم الإنتاج .
عائق
ابستمولوجي :
مجموع الاضطرابات التي تؤذي إلى نكوص وتوقف
المعرفة العلمية .
هي تعطلات تعود إلى فعل اوالأسرة في
تنشئةرجه مثل (تعقد الظواهر / سرعة سرعة زوالها / ضعف الحواس والفكر الإنسانيين).
نابعة من اللاشعور الجمعي (فهي كل تحول بشكل
غامض دون تطور المعرفة الموضوعية .)
كيف تساهم كل
من المدرسة
والأسرة في تنشئة الأفراد وتنمية المجتمع :
وظائفها:درسة: المدرسة مؤسسة يعهد إليها دور التنشئة
الاجتماعية للأفراد وفق منهاج وبرنامج يحددهما المجتمع في فلسفته وتخضع لضوابط
محددة تهدف إلى تنظيم فاعلية العنصر البشري لتحقيق الأهداف والغايات المرغوب فيها.
وظائفها :
وظيفة
تكوينية تعليمية: تعليم القراءة
والكتابة والحساب وإكساب المتعلم القيم الدينية والعلمية والتاريخية واللغوية عبر
برامج ومقررات محددة حسب مختلف المواد والمستويات بشكل تدريجي من التعليم الأولي
إلى الجامعي.
وظيفة
تربوية : تربية الأطفال تربية
تجعلهم يحترمون مجتمعاتهم ويندمجون في مختلف المؤسسات ويكتسبون قيم إنسانية
وهوياتية تتأقلم مع المجتمع.
وظيفة
إيديولوجية: باعتبار وسيلة
الدولة أو النظام لتبليغ سياستها الأمنية.وهي أداة لهيمنة الوظيفة الرسمية لنقل
المعارف وأداة لإعادة الإنتاج الثقافي للنظام السائد.
مفهوم الأسرة :
هي مجموعة اجتماعية تربط بينأو زواج قرابة أو زواج .وهو شكل اجتماعي موجود بكل المجتمعات
.وتقوم بتوفير الحماية والأمن والتنشئة الاجتماعية لأعضائها .وهي تختلف ببحدية:
وحاجاتها باختلاف المجتمعات والمراحل التاريخية .
مفهوم التنشئة
الاجتماعية:
تعريف
مصطفى حدية :
« هي تلك السيرورة المستقرة من التغيرات التي تطرأ على
الفرد في مختلف مراحل حياته ، وتهدف إلى إدماجه كليا أو جزئيا داخل المجتمع.»
التنشئة:كفاية يسعى كل مجتمع لتحقيقها في كل فرد
ينتمي إليه.الاجتماعية:ربية الشاملة والتكوين، و تمكن كل فرد من إدماج أنماط
سلوكية وقيم وعادات.
الاجتماعية :
-
هي إصباغ التنشئة بالمجتمع وبالتالي فالتنشئة الاجتماعية تنطلق من المجتمع
وتعود إليه.
-
هي مشروع اجتماعي تهيمن عليه مجموعة من القيم والمعايير والنظم الهدف منه
خلق علاقات بين الإفراد لتسهيل اندماجهم.
التنمية الاجتماعية:هي حركة اجتماعية مصححة لحياة المجتمع ككل عن طريق المشاركة الفعالة لأعضائه.
المدرسة والأسرة.أية علاقة ؟
-
التربية في المدرسة هي امتداد لتربية الأسرة في االمنزل.هي نواة الطفل
التكوينية الأولى.
-
المظاهر السلوكية للمتعلم هي انعكاس لحياته داخل المنزل .
-
من واجب المدرسة معرفة بيئة الطفل حتى تتمكن من إدراك مختلف العوامل
المتداخلة في تكوين شخصيته.وهذا يستلزم تعاون الآباء بإمدادها بالمعلومات المختلفة
عن مميزات الطفل.
-
كل إصلاح ينبغي أن ينطلق من هاتين المؤسستين بشكل موازي للتطور والتغيير
الذي يقع في المجتمع باعتبارهما ضمانة لكل تنمية بشرية مستديمة.
-
أن علاقة المدرسة بالأسرة ينبغي أن ترتكز على التواصل والتفاعل المتبادل
والشراكة الفعالة ، مع تسخير كل الوسائل والإمكانات الكفيلة بتفعيل هذه العلاقة
على مستوى التطبيق.ويبقى من واجب المدرسة أن تبادر بالخطوة الأولى نحو الانفتاح
وعليها أن تعمل جاهدة على جعل الأسرة تلتحق بها وتشاركها هموم عملها . ، كما يجب عليها
أن تنفتح أيضا على باقي مكونات المحيط وذلك بتفعيل جميع الإجراءات التشريعية
والقانونية التي تمكنها من تحقيق هذا الانفتاح ، كما جاء في الميثاق الوطني للتربية
والتكوين في مجال الشراكة والتمويل وكذلك في مختلف المجالس التي تحدثها المؤسسة من
مجلس التدبير الذي يشارك فيه ممثل مجالس الجماعات ثم رئيس جمعية أباء وأولياء
التلاميذ ، إلى باقي المجالس الأخرى التعليمي والتربوي .
سيوسيولوجيا
التربية :
تهتم بالمؤسسات التعليمية على اعتبارها منشآت اجتماعية أنشاها
المجتمع من اجل طبع الأفراد اجتماعيا ليجعل منهم أعضاء قادرين على الاندماج في
المجتمع والانسلاخ من مركزية الأنا من الناحية العلائقية والاجتماعية في آن واحد.
نستعين في السوسيولوجيا في مقاربة الظاهرة التربوية
وتحليل الظروف و الملابسات الاجتماعية المحيطة والمؤطرة للظاهرة التربوية .
فالمقاربة السلوكية للظاهرة التربوية غير كافية، لان
الاضطراب العاطفي والنفسي قد يكون هو نتيجة لأسباب ذات طابع اجتماعي(ظروف الأسرة
/العمل داخل المؤسسة ).
تعتبر تيارات السوسيولوجيا التربية على أنها عملية تنشئة
اجتماعية .
دوركايم
: «التربية هي
العملية التي تمارسها الأجيال الراشدة الأجيال الراشدة على الأجيال التي
تنضج بعد، النضج اللازم للحياة.»
المؤاخذات على هذا التعريف :
-
حصر التربية في الأجيال غير الراشدة وإقصاء التربية المستمرة.
-
اعتبار التربية أحادية الجانب ونابعة من سلطة يمارسها الراشد على غير
الراشدين ليشكلهم وفق إرادة المجتمع.
-
تقزيم الفرد وجعله مجرد آلة تخدم المجتمع.
تيارات
السوسيولوجيا :
بستلوزي
: (مرتكزات بيداغوجيته)
-
الجمع بين التربية والعمل الاجتماعي .
-
تهيئ الأطفال لحياة واقعية لذلك ينتقد اعطاء نفس التربية للجميع .لذلك يلح
على تأهيل الأطفال لمواجهة حياتهم الواقعية.
-
يريد تربية تتماشى مع مختلف الوضعيات الاجتماعية أي تهيئ كل فرد ببيئته
ووضعية عائلته.
-
يلح على التربية المهنية والتكوين المهني.
-
الاهتمام بالحياة الاجتماعية .
-
التكوين الإنساني بالإضافة إلى التربية المهنية والاجتماعية.
جون
لوك :
-
يعتبر العقل صفحة بيضاء وماهو آت إنما هو آت من التجربة والحواس .
-
يرى أن الإنسان مكون من عقل وجسم.
-
يرى أن التربية الجيدة هي توفر للمتعلم الفرص الكافية لتنمية الفهم.
-
وظيفة التربية مساعدة المتعلم على استخدام عقله بكفاءة في صنع القرارات.
-
لخص أهداف الدراسة في الفضيلة –الحكمة – المعاملة الحسنة – اكتساب المعرفة.
اغوست
كونت :
-
دعا إلى تربية وضعية (أن ننقل للأطفال مجموع المعرفة العلمية والعمل
تدريجيا حسب نموها المعقد وحسب تسلسلها التاريخي لتطور مختلف فروع المعرفة.
برودون
:
- دعا إلى التوازن بين القيم الفردية والجماعية مع السعي
إلى إدماج المتعلم دائما ضمن المنظومة الاجتماعية وتهيئه لوظيفة ما.
دوركايم
:
-
عارض الاتجاهات السابقة (كانط / ميل / هربارت) التي تقول : «التربية تسعى
إلى أن تحقق في كل فرد –عن طريق عمله –إلى أعلى درجات الكمال .»
-
يؤكد –عكس ذلك- أن التربية هي شراكة للأجيال الشابة ،وان متطلبات المجتمع
هي الأكثر ضرورة.
-
يرى أن الإنسان يجب أن تتوفر فيه كل ما يريد المجتمع، لا كما خلقته
الطبيعة.
-
الإنسانالتعلم:انا إلا لكونه يعيش في المجتمع.
نظريات الالسلوكية:ظرية
السلوكية :
تتعدد وتتنوع التيارات العلمية فيها .
يشير معظمها إلى أن أي تغيير أو تعديل في سلوك المتعلم
عندما يتعرض لتأثير صادر عن محيطه ويصدق هذا المفهوم على المتعلم التلقائي
الذي يحدث خلال التفاعل مع المحيط العام، أو التعلم المنظم داخل المدرسة.
يحتل مفهوم السلوك مكانة مركزية في النظريات السلوكية لأنهم
يعتقدون أن التعلم يحدث بارتباط بين المثير والاستجابة(المثيرات
تصدر عن العالم الخارجي /الاستجابة تصدر عن المتعلم ).
يقيسون
نجاعة التعلم بمتانة الروابط بين المثيرات والاستجابات ،رغم أنهم يختلفون حول
الظروف التي يتم فيها هذا الارتباط ويتقوى.
استلهمت
بيداغوجيا الأهداف توجهها من هذه النظرية من حيث التحديد الإجرائي لأهداف التعلم السلوكية
القابلة للقياس والملاحظة ، ومن حيث تنظيم الأنشطة بشكل يجعل المتعلم ينفعل بما
يتلقاه من مثيرات خاصة.
النظرية الجشطلتية :
الجشطلت
كل أو بنية منظمة منسقة تترابط داخله الأجزاء المكونة فيما بينها من جهة ومع الكل
من جهة أخرى.فكل عنصر من الجشطلت له مكانته ودوره ووظيفته داخل الكل والكل لايساوي
مجموع الأجزاء التي تشكله ،بل يختلف عنها. فالمربع ليس 4 ا ضلاع و4 زوايا متقايسة
،بل هي مجموع كل ذلك إضافة إلى الشكل الجشطلتي أو الخاصية الجشطلتية للمربع.
الإدراك
هو أهم تقدم للجشطلتية وهو ليس تسجيل للمعلومات بل استنتاج لما في البينية.
الإدراك
عملية تأويل وتفسير للمثيرات إكسابها المعنى والدلالة.
يمر الإدراك
عبر مرحلتين :
ü
مرحلة
تنظيم المثيرات الحسية في وحدات جشطلتية متمايزة قابلة للإدراك.
ü
مرحلة التأويل
والتفسير.
ودور
العقل هو استقبال المثيرات وإكسابها المعاني والدلالات.هذا عكس السلوكيين الذين
يتجاهلون دور العقل والفهم في تفسير السلوك الإنساني.
الإدراك يأتي
كمرادف للتعلم.
الاستبصار
يأتي كمرادف للنشاط الذهني خلال عملية الإدراك.
النظرية البنائية :
نظرية
مبنية على أساس أن الأشخاص يتعلمون عن طريق تأسيس المعرفة الجديدة بشكل فاعل أكثر
ممن يتعلمون عن طريق تلقينهم المعرفة. والأشخاص يتعلمون بفاعلية اكبر عندما يقومون
بأنفسهم بتكوين نتائج و بناء معارف ذات معنى.
إذا كانت
السلوكية تهتم بالسلوك الظاهر للمتعلم وان دور المدرس هو تشجيع المتعلم لاكتساب
السلوك المرغوب فيه،فان النظرية البنائية تهتم بالعمليات المعرفية الداخلية
للمتعلم وذلك بان دور المدرس هو تهيئ بيئة التعلم لدفع المتعلم إلى بناء معرفته.
يرى بياجه
أن التربية هي تكييف الطفل مع البيئة الاجتماعية للراشدين.
تعتمد إستراتيجية
التدريس وفق هذا المنظور على مواجهة المتعلمين بمشاكل حقيقية يحاولون إيجاد حلول
لها من خلال البحث والحوار والمفاوضة مع المدرس حول الحل ، في حين تعتمد
إستراتيجية التدريس وفق السلوكية على استراتيجيات التعليم الفردي مثل التعليم
بالكتب المبرمجة أو الحاسوب الشخصي أو أشرطة التسجيل.
النظرية
السوسيوبنائية :
النظريات المعرفية:
Commentaires
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire