Accéder au contenu principal

وزارة التربية الوطنية والمجلس الثقافي البريطاني

التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمجلس الثقافي البريطاني حول برنامج ربط الصفوف الدراسية


أشرف السيد رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رفقة السيد جون ميتشيل مديرالمجلس الثقافي البريطاني بالمغرب يوم 30 نونبر 2015 ، بمقر الوزارة بالرباط، على حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمجلس الثقافي البريطاني حول برنامج ربط الصفوف الدراسية بين المؤسسات التعليمية في المملكة المغربية والمملكة المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



ويهدف هذا البرنامج إلى الرفع من الوعي الثقافي لدى المدرسات والمدرسين وتطوير تكوينهم الأكاديمي وذلك من خلال مساعدتهم على اكتساب معارف ومهارات أساسية يقومون بنقلها لتلاميذهم من أجل إعداد مواطنين موهوبين وفعالين متمكنين من فرص الارتقاء وبمستطاعهم التفاعل الإيجابي مع القضايا المستجدة للحياة المعاصرة.

كما يروم تمكين العاملين داخل المؤسسات التعليمية وصناع القرار والمهنيين وكذا المتعلمات والمتعلمين من فرص تبادل الأفكار والمعارف والزيارات بين والمؤسسات التعليمية التي تهدف إلى تحسين الفهم المتبادل لثقافات وعادات وتقاليد كلا البلدين، بالاضافة إلى فرص للتكوين وتنمية القدرات المهنية للمستفيدين.

وتلتزم الوزارة، بموجب مذكرة التفاهم الموقع عليها، بتكوين فريق مركزي لتتبع المشروع، واختيار المدارس المشاركة فيه، وتقديم المساعدة وتسهيل الزيارات ودخول الخبراء والمكونين والمدرسين من المغرب أو المملكة المتحدة أو المتعاقدين مع "المجلس الثقافي البريطاني" من المغاربة أو البريطانيين، إلى المدارس المعنية لتنفيذ الأنشطة المتصلة بالبرنامج.

 كما تلتزم باتخاذ القرارات اللازمة لتعيين مدرسين ومديري المدارس، وأطر الوزارة الذين يتم اختيارهم للمشاركة في الدورات التكوينية.

فيما يلتزم المجلس الثقافي البريطاني، من جانبه، بتعيين فريق العمل المسؤول عن تنفيذ البرنامج المرتبط بالمشروع، وانتقاء وتكوين فريق من المكونين القادرين على دعم قدرات المدرسات والمدرسين على امتلاك المهارات الأساسية المحددة في البرنامج.

بالإضافة إلى تقديم الدعم في المجالات المرتبطة بالتطوير المهني للرياديين والتطوير المهني للمدرسين وتخصيص جوائز للمؤسسات التعليمية التي تنجح في تطوير متعلمات ومتعلمين مزودين بالمعرفة والمهارات للعيش والعمل في ظل اقتصاد العولمة، وتوفير الظروف من أجل ولوج المدرسين لموارد بيداغوجية عالية الجودة عبر الأنترنيت بغاية توفير تعلم جيد للمتعلمات والمتعلمين.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج ربط الصفوف الدراسية هو برنامج تعليمي عالمي موجه للمدارس، صممه وطوره "المجلس الثقافي البريطاني" من أجل مساعدة المتعلمات والمتعلمين على تطوير معارفهم ومهاراتهم وتنمية قيم العيش المشترك لديهم، وتشمل مكوناته ثلاث محاور أساسية هي بناء شركات مستدامة والولوج عبر الأنترنت إلى موارد ذات جودة عالية، والتطوير المهني للمدرسين والمديرين، ثم جائزة المدرسة الدولية.

وسيستفيد بموجب هذا البرنامج حوالي 90 من مديري المدارس وأطر الإدارة التربوية المنتمين للمدارس التي اختيرت للمشاركة في البرنامج من المشاركة في دورة تكوينية لتحسين قدراتهم على تدبير المدارس.

فيما سيستفيد نحو 150 مدرسا في ثلاث جهات مختلفة في المغرب من تكوين حول المهارات الأساسية،  على أن يتم توسيع العدد بالنسبة للفئتين خلال العامين المقبلين وذلك بناء على اتفاق مع الوزارة.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع