Accéder au contenu principal

رد الوزير على منتقدي برنامج "لوحتي"

الداودي لمنتقدي "لوحتي": أتحداكم أن تأتوا بأرخص منها‎

هسبريس - أمال كنين

لاقى برنامج "لوحتي"، الذي أعلنت عنه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قبل أيام، والذي يقضي بمنح الطلاب لوحات إلكترونية بأثمان وصفت بـ"التفضيلية"، الكثير من الانتقادات، إذ يرى كثيرون أن ثمن هذه الأجهزة المعلن عنه لا يزال غاليا بالنسبة إلى الطلبة، فيما انتقد آخرون جودتها، معتبرين أنها "غير فعالة"، ولا تتوفر على تقنيات تسهل عمل الطلبة الجامعيين.

وعبر لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن غضبه من هذه الانتقادات، معتبرا أن "هناك جهات تقف وراءها، لأسباب أو لأخرى".

وقال الداودي، في تصريح لهسبريس، إن "الشركات التي لم تستطع أن تنخرط في برنامج "لوحتي"، نظرا لأن بضاعتها غير صالحة، هي التي تقف وراء الانتقادات المنتشرة"، مضيفا: "هناك موظفون يثيرون البلبلة حول البرنامج، على الرغم من أنهم لا ينتمون إلى الجامعة".

وزاد الداودي قائلا بلهجة غاضبة: "من وجد في السوق ما هو أرخص.. علاش مصدعنا يمشي يشريها"، مردفا: "أنا لا أجبر أحدا على اقتناء هذه الأجهزة، وكل شخص حر في اختياراته".

وتحدى وزير التعليم العالي منتقدي برنامج وزارته، قائلا: "من يدعي أن هذه الأجهزة غالية الثمن فليأتي بما هو أرخص منها، وأنا مستعد أن أدمجها في السوق... أتحداهم أن يأتوا بها".

أما عن الانتقادات الموجهة لجودة اللوحات الإلكترونية فاعتبرها الوزير "مجرد كلام"، وأن تلك التي يعرضها البرنامج "هي الأفضل" بالنسبة إلى الطلبة، قائلا: "محتواها علمي، وأتحداهم أن يجدوا مثلها".

يذكر أن وزارة الداودي أعلنت قبل أيام عن برنامج "لوحتي"، بشراكة مع ستّة فاعلين محليين في مجال توزيع وتسويق الأجهزة الرقمية، والذي سيستهدف مليونا و300 ألف من الطلاب والأساتذة والإداريين، بأسعار تبتدئ من 1800 درهم. ويصل التخفيض إلى 30 في المائة، مقارنة مع الأسعار في السوق.

كما أعلن الداودي أنه سيتم أيضا تزويد الجامعات المغربية، ومختلف مرافقها، بما فيها الأحياء الجامعية، بالإنترنت ذي الصبيب العالي.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع