Accéder au contenu principal

خطير..بلمختار يتجه لإعلان سنة بيضاء بمراكز تكوين الأساتذة المتدربين


منعطف جديد سيأخذه ملف الطلبة المتدربين في مهن التربية والتكوين، الذين اختاروا التصعيد ضد مرسومي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، القاضيين بفصل التكوين عن التدريب، وتقليص المنحة بما يقارب النصف، وذلك بعدما خيم شبح سنة بيضاء على أول فوج من مراكز التكوين في المملكة
.
وبحسب ما ذكرت “هسبريس”، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تستعد، خلال الأيام المقبلة، لإعلان سنة بيضاء في بعض المراكز الجهوية للتكوين، التي دعا طلبتها المتدربون إلى الاحتجاجات والمظاهرات وتعليق الدراسة، لمطالبة الحكومة بالتراجع عمّا وصفوهما بالمرسومين المشؤومين، وذلك إذا ما استمر الطلبة في مقاطعتهم للتكوين.
وأضافت مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن القطاع الذي يشرف عليه الوزير رشيد بلمختار، “بصدد اتخاذ تدابير صارمة بشأن هذا الملف بحلول الموسم الدراسي المقبل”، مؤكدة أن “السنة البيضاء لن تشمل جميع الشعب والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بل ستهم فقط الشعب والمراكز التي تعرف شللا تاما في الدراسة”.
المصادر الرسمية كشفت لهسبريس أن الوزارة لن تقبل بأي ضغوط من الطلبة الأساتذة المتدربين الراغبين في إسقاط المرسومين، واللذين يقضي الأول منهما بفصل التدريس عن التوظيف، والثاني يتعلق بالمنحة الشهرية، معلنة أن “المرشحين على اطلاع بالشروط المتعلقة بولوج المراكز، والشروط التي تسمح لهم بولوج الوظيفة العمومية”.
وكانت الحكومة قد أكدت، على لسان ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي، أنها لن تتراجع عما وصفته بـ”الإصلاح المهم”، والقاضي بتطبيق المقتضيات التي جاءت في المرسومين، مبررة ذلك “بكون ما جاء فيهما سيوسع من دائرة حاملي الشواهد المستفيدين من التكوين، وبالتالي إمكانية التحاقهم بالوظيفة العمومية أو التعليم الخصوصي”.
الحكومة دعت المحتجين من طلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين إلى العودة إلى مقاعدهم لاستكمال التكوين والتحلي بالمسؤولية، معلنة أن “المرسومين المذكورين يمثلان إطارا لإصلاح سيعزز أنظمة التكوين في المغرب للارتقاء بجودة المنظومة التعليمية”.
وكان مرسوم للحكومة قد منع خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من التوظيف المباشر، ذلك أن “شهادة التأهيل التربوي التي يتحصل عليها الطالب الأستاذ نهاية سنة التأهيل والتكوين ستتيح له المشاركة في مباريات توظيف الأساتذة لا غير، وذلك حسب الحاجيات وعدد المناصب المالية”، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات من قبل الدفعة الأولى من الطلبة.
وينص المرسوم على “تنظيم مباراة لفائدة المرشحين الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي للتعليم الأولي والتعليم الابتدائي، وشهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي الإعدادي، وشهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي التأهيلي، المسلمة من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
هسبريس – محمد بلقاسم

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع