Accéder au contenu principal

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، نطالب فيها بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية

















رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، نطالب فيها بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية
إلى السيد
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني


الموضوع: تظلم
سلام تام بوجود مولانا الإمام، وبعد
نحن الموقعون رفقته، الأساتذة والأطر حاملو شهادة الميتريز من كلية علوم التربية في التخصصين التربية الخاصة بالمعاقين والتربية ما قبل المدرسية، مهمتنا التنسيق في مجال الإدماج المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة والتنسيق في مراكز التعليم الأولي، حسب مذكرة وزارية، منذ تعييننا المباشر سبتمبر 1999م؛ وعددنا الآن لا يتجاوز الستة وثلاثين عنصرا، نتشرف- السيد الوزير- أن نطالبكم بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية وتمكيننا من أداء مهامنا في التنسيق والتأطير في مجال هذين التخصصين: تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والتربية ما قبل المدرسية. ونحيط سيادتكم علما أن شهادة الميتريز من كلية علوم التربية في التخصصين تتطابق- دون غيرها- مع قرارين وزاريين للمعادلة؛ الأول: قرار وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 2317.98 الصادر في 6 رمضان 1419 (25 ديسمبر 1998 ) بالجريدة الرسمية عدد 4661 بتاريخ 14 شوال 1419 ( فاتح فبراير 1999 ) بتحديد إحدى الشهادتين المسلمتين من كلية علوم التربية قصد ولوج أساتذة السلك الثاني من الدرجة الثانية، ابتداء من 16 سبتمبر 1997م:
– شهادة الميتريز في علوم التربية: تخصص التربية الخاصة بالمعاقين،
– شهادة الميتريز في علوم التربية تخصص: التربية ما قبل المدرسية.
والثاني: قرار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة رقم 2273.14 الصادر في 27 شعبان 1435 ( 26 يونيو 2014 ) بالجريدة الرسمية عدد 6268 بتحديد شهادة الميتريز في علوم التربية لولوج درجة متصرف من الدرجة الثالثة ابتداء من تاريخ التعيين.
ونحيط سيادتكم علما أننا ساهمنا بامتياز في إرساء التجربة الوطنية في هذا المجال في جل نيابات المملكة؛ وإن تكريس وضعيتنا الحالية وعدم تسويتها ماديا وإداريا والتضييق على مهامنا لا ينسجم مع الأوراش الإصلاحية التي تطلقها الوزارة فيما يخص النهوض بقطاع التعليم الأولي وتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ولا يتساوق مع مواد في دستور 2011 الجديد خاصة المادة 43 منه.
بناء على ما سبق فإننا الأساتذة حاملو شهادة الميتريز – المسلمة من كلية علوم التربية- نطالب بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية، وذلك بتفعيل أحد القرارين المذكورين آنفا بالأثر الرجعي وتمكيننا من مهامنا المنوطة بالتخصص.
وتقبلوا معالي الوزير فائق الاحترام والتقدير. والسلام.


رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، نطالب فيها بتسوية وضعيتنا الإدارية والمالية














Source : Educpress

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع