Accéder au contenu principal

انعقاد أشغال اللجنة الجهوية لفض النزاعات بسوس ماسة درعة حول ملف تدبير الفائض والخصاص بنيابة أكادير إداوتنان

















انعقاد أشغال اللجنة الجهوية لفض النزاعات بسوس ماسة درعة حول ملف تدبير الفائض والخصاص بنيابة أكادير إداوتنان
عقدت اللجنة الجهوية لفض النزاعات اجتماعها بعد زوال يوم الجمعة 30 أكتوبر 2015 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لتدارس القضايا الخلافية المرفوعة إليها على صعيد اللجنة الإقليمية لفض النزاعات بنيابة أكادير إداوتنان وفقا للمذكرة الوزارية 111، والمتعلقة بتفعيل مقتضيات المذكرة الوزارية 15/352 لتدبير الفائض والخصاص.
وترأس أشغال هذه اللجنة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، وبعضوية السادة نائب الوزارة بأكادير إداوتنان وممثلين اثنين (02) عن مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالأكاديمية ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والنيابة، وممثلين اثنين (02) عن النقابات التعليمية.
في بداية هذا الاجتماع، ذكر السيد مدير الأكاديمية بأهمية الاجتماعات التي تعقدها اللجنة الجهوية لفض النزاعات للتداول في مختلف القضايا المطروحة على الصعيد الإقليمي، مشيرا الى أن جل القضايا الخلافية يمكن حلها بالتوافق والحوار على المستوى المحلي وفقل للمساطر والقانون.
وفي هذا الصدد، أشار السيد المدير إلى أن عملية إعادة الانتشار وتدبير الفائض بمختلف نيابات الجهة، استفاد منها عدد كبير من المدرسات والمدرسين خلال الدخول المدرسي الجديد 2015/2016، منهم 288 أستاذا(ة) من أصل 523 بالسلك الابتدائي أي بنسبة 55 في المائة،و125 أستاذا(ة) من أصل 165 بالسلك الثانوي الاعدادي،و104 أستاذا(ة) من أصل 153 بالسلك الثانوي التأهيلي.
وخلال جلسة النقاش والتداول، قدم ممثلو الهيئات النقابية وجهات نظرهم ومقترحاتهم حول القضايا الخلافية وفق المحضر الإقليمي لاجتماع اللجنة الإقليمية بنيابة أكادير اداوتنان يوم الجمعة 02 أكتوبر 2015 ،حيث أقر الجميع بكون وضعية الموارد البشرية بنيابة اكادير اداوتنان هي نتيجة تراكمات التدبير لسنوات سابقة يتحمل فيها الجميع المسؤولية.
من جانبه أكد السيد نائب الوزارة بأكادير استعداد إدارة النيابة لمعالجة مشكل تدبير الفائض من الموارد البشرية بالإقليم وفق منهج تشاركي ديموقراطي يتأسس على إشراك الجميع إدارة ونقابات وذلك ضمانا للسير العادي لمنظومة لتربية والتكوين بهاته الرقعة التربوية من الجهة.
وبعد نقاش مستفيض وحوار جاد ومسؤول من لدن جميع الحاضرين وبتوجيه محكم للسيد مدير الأكاديمية الجهوية، تم الاتفاق على ما يلي :
 دراسة حالات الأساتذة والأستاذات في اطار معالجة الطعون، وفقا للآلية المعتمدة في المذكرة المؤطرة؛
 تغيير رسائل “النقل من أجل المصلحة ” برسائل “التكليف ” للمعنيين بكل من “تدارت” و “أزيكو” في المرحلة الثانية.
 عقد لقاء إقليمي بنيابة أكادير إداوتنان قصد تدارس منهجية إعداد التكليفات والمتعلقة بالمرحلة الثالثة وذلك يوم الخميس 05 نونبر 2015 .
وإذ تخبر الأكاديمية الرأي العام التربوي بمجريات الاجتماع المذكور حرصا منها على استمرار نهج التواصل المؤسساتي الذي دأبنا عليه داخل هاته المؤسسة العمومية، فإنها لتؤكد بالمناسبة حرصها الجماعي من أجل صون حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس، وإعمال كل الآليات والتدابير توجيها وتصحيحا وارتقاء، وأنها لن تتوانى في تطبيق القانون مع الجميع حرصا على ضمان سير المرفق العام، وتكريسا لقاعدة تكافؤ الفرص والاستحقاق دونما ميز أو تفاضل.


انعقاد أشغال اللجنة الجهوية لفض النزاعات بسوس ماسة درعة حول ملف تدبير الفائض والخصاص بنيابة أكادير إداوتنان














Source : Educpress

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

مدخل إلى علوم التربية

لا أحد من الدارسين يستطيع أن ينكر أن التربية كممارسة سلوكية عرفت وجودها مع وجود الحياة.فالمهتمون بالدراسات الإنسانية عامة، و بتاريخ الفكر التربوي خاصة،يشيرون إلى أن التربية قد مورست،و بشكل تلقائي،منذ العصور التاريخية الأولى. و الأكيد أنه مع تطور وضع الإنسان فكريا و اجتماعيا، و تبدّل حياة المجتمعات عبر التاريخ،تطورت التربية،فتبدل مفهومها و تغيرت أسسها و قواعدها، و تبدلت نتيجة لذلك الآراء التي تشكلت حول الأطفال،و الأساليب التي ينبغي اتباعها لتربيته و تكوينه بما يغطي مختلف نواحي شخصيته... و كلّ هذا سيعرف بالطبع انعكاسا ملحوظا على معنى التربية و مفهومها،إذ سيعرف هذا المفهوم بدوره عدة تسميات، كلّ واحدة منها تعكس في الأصل فهما و معنى خاصين لعلوم التربية.

نظريات التعلم

نظريات التعلم   حنافي جواد النَّظرية: هيَ عبارةٌ عن مجموعة من البناءات والافتراضات المترابطة التي توضح العلاقات القائمة بين عددٍ من المتغيرات وتهدف إلى تفسير ظاهرة والتنبؤ بها. (تعريف كيرلنجر- Kerlinger ). نظريات التعلم: نظريات التعلم والتعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن وأول المدارس الفلسفية التي اهتمت بنظريات التعلم والتعليم كانت المدرسة السلوكية رغم أن بوادر نظريات مشابهة بُدأ العمل بها في المرحلة ما قبل السلوكية. [1]

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط

البيداغوجيا الفارقية وتقنيات التنشيط قبل البدء:     لن يكون البدء إطنابا في البيداغوجيا الفارقية، بقدر ما سيكون رَمُّوزًا لمنبعها ولأهميتها في التربية والتعليم. ذلك أن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر، ونوعه في الطاقة والتحمل والاستيعاب والقدرات التحصيلية والأدائية والتواصلية للفرد، وهو اختلاف طبيعي و مكتسب في آن واحد؛ فالطبيعي يعود إلى طبيعة وبنية الفرد البيولوجية، وفسيولوجية هذه الطبيعة وتلك البنية، ومدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الأكمل. في حين المكتسب من الفروق الفردية يعود إلى التنشئة الاجتماعية والثقافية والحالة المادية والمعنوية للفرد كما للمجتمع والأسرة، ولست في حاجة إلى تعداد نماذج من هذه الفروق، فيكفي مثلا أن الفرد الذي يعيش في أسرة ميسورة ومثقفة ومنفتحة على محيطها الاجتماعي... غير الفرد الذي يعيش في أسرة على نقيض الأولى، فتم فروق فردية تظهر في مستوى التواصل وطريقة التفكير وتمثل العالم الداخلي للفرد و العالم الخارجي عنه.
');
?orderby=published&alt=json-in-script&callback=mythumb\"><\/script>");

صور فليكر

احدث المواضيع